مرض الزهايمر مرض صعب ولا يتم تشخيصه إلا بعد ظهورالأعراض، وأكد الباحثين أن الاكتشاف المبكر للتغيرات في المخ قد يمنح بعض الوقت بإجراء تغييرات على نمط الحياة قبل ظهورأعراض المرض .
حيث أكد العلماء في جونز هوبكنز إنهم اكتشفوا تغيرات في المخ مرتبطة بمرض الزهايمر، يمكن أن تحدث قبل عقود من ظهور الأعراض الأولى للمرض،حسبما أكد موقع " “healthline
,عندما درس الباحثون مستويات السائل النخاعي قالوا إنهم اكتشفوا أن مادة مرتبطة ببروتينات الزهايمر تسمى بروتينات "التاو" قد زادت بشكل كبير في عملية بدأت قبل 30 عامًا تقريبًا من تطور الأعراض.
وفي بحث سابق لوحظ أيضًا تغييرات طفيفة في منطقة المخ المسؤولة عن الذاكرة قبل ما يقرب من 10 سنوات قبل ظهور المشكلات المعرفية.
قد يكون من الممكن استخدام التصوير الدماغي وتحليل السوائل في العمود الفقري لتقييم خطرالإصابة بمرض الزهايمر قبل 10 سنوات على الأقل أو أكثر قبل حدوث الأعراض الأكثر شيوعًا مثل الضعف الادراكي المعتدل، ويعتمد تشخيص مرض الزهايمر حاليًا على تدهور عقلي ملحوظ من خلال سلسلة من الاختبارات الإدراكية.
التشخيص المبكر هو المفتاح للعلاج والوقاية من الزهايمر
عندما يتعلق الأمر بتشخيص مرض الزهايمر ومرضه فإن الوقت أمر جوهرى فيتيح التشخيص المبكر للمريض فرصة المشاركة في التجارب السريرية وإجراء مناقشات مهمة مع أسرهم حول مستقبلهم والنظر في التخطيط المالي وفهم ما سيحدث وما الذي سيتغير والمشاركة الفعالة في تخطيط الرعاية الخاصة بهم
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو أمراض القلب أكثرعرضة للخطروبالمثل مع مرض السكري فلديهم خطر متزايد بشكل كبي، ووفقًا لجمعية الزهايمر، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أقل في الدهون وزيادة في الفواكه والخضروات على تقليل خطر التدهور المعرفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة