ضربة موجعة جديدة لجماعات الشر التي ازدادت إحباطاتها و تمت محاصرتها و الإطاحة بخططها بمعظم دول المنطقة المرصودة و علي رأسها مصر .
فالقبض علي الإرهابي القاتل ( هشام عشماوي ) الذي خرجت من تحت جناحه و بقيادته العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة و علي رأسها اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات كان بمثابة ضربة في مقتل لرؤوس الأفاعي المختبئة هنا و هناك .
أما عن السودان التي كان عليها الإعتماد الأكبر إذ كانت المخبأ الآمن للإرهابيين و الأرض الخصبة لصنّاعه و رعاته و مموليه،
فقد انتفضت علي كبير الخونة و خادم الإخوان و نصير القتلة و المجرمين من كل حدبٍ و صوب ، في مفاجأة صادمة لكل حلفاء الشر الذين اتكأوا علي الأراضي السودانية كملاذٍ لهم و مسرحاً لانطلاق عملياتهم المزمعة بأراضي المنطقة و أيضاً علي رأسها مصر .
و أما عن الإنتقادات و خروج التقارير المسيسة و اصفرار الأوجه و التضور غيظا الذي أصاب أصحاب المصالح كال(بي بي سي و هيومن رايتس ووتش) من زيارة رئيس الحكومة الإنتقالية السودانية و أداء التحية العسكرية للرئيس السيسي ،
فما هو إلا مزيد من التخبط و الإحباط و خيبة الآمال جراء الإطاحة بترتيبات تكلفت مليارات الدولارات ذهبت كلها أدراج الرياح !
فصدمة هؤلاء بعودة الأمور بين ليلة و ضحاها إلي نصابها المنطقي و رجوع السودان بأمان لحضن مصر سيشكل بكل تأكيد خطراً جديداً و قوة لا يستهان بها ستضاف حتماً إلي قوة مصر التي تقض مضاجعهم و تضعهم دائماً و أبداً بحيرة من أمرهم إذ غالباً ما تفسد عليهم مخططاتهم و تضيع الكثير من أموالهم و دولاراتهم !
نهاية : أقول لإخوانهم الذين ليسوا بإخواننا علي غرار
#هى دي مصر يا هشام #راحت عليكم السودان كمان