البحوث الفلكية تكشف حالة النشاط الشمسى وتأثيرها على الأرض.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 10 يونيو 2019 11:24 ص
البحوث الفلكية تكشف حالة النشاط الشمسى وتأثيرها على الأرض.. اعرف التفاصيل الشمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يتابع تأثير النشاط الشمسى على المجال المغناطيسى للأرض على مدار الساعة من خلال محطة الأرصاد المغناطيسية بالمسلات شمال الفيوم وفى جنوب مصر من خلال محطة أبوسمبل المغناطيسية شمال مدينة أبوسمبل، بأحدث أجهزة الرصد المغناطيسى.

وأوضح المعهد فى بيان له، أن الشمس تمر من حيث شدة نشاطها بدورة شبه منتظمة مدتها 11 سنة، تبدأ هذه الدورة الشمسية بفترة نشاط منخفض جدا تقل فيه عدد البقع الشمسية والانفجارات على سطح الشمس وتقتصر تأثيرات الشمس على مجال المغناطيسى للأرض على القليل من الحالات التى يتكون فيها فجوات فى الغلاف الجوى للشمس و المعروف "بالكورونا" مما يسمح بهروب الرياح الشمسية متوجهة ناحية الأرض لتسبب اضطرابات محدودة فى المجال المغناطيسى.

وتابع البيان: يزداد بعد ذلك النشاط الشمسى تدريجيا خلال خمسة إلى ستة سنوات حتى يصل إلى ذروة النشاط الشمسى، حيث تتكون البقع الشمسية بشكل مستمر على سطح الشمس وتتسبب فى انفجارات شمسية شديدة تؤدى إلى تحرر رياح شمسية عالية الطاقة فى اتجاه الأرض بشكل متكرر ومتتابع مما يسبب العواصف المغناطيسية على الأرض التى قد يكون لها تاثير كبير على الاتصالات و الأقمار الصناعية و محطات الكهرباء و خطوط الضغط العالى.

واستطرد البيان: يبدأ النشاط الشمسى بعد ذلك فى الانخفاض مرة أخرى تدريجيا خلال الخمس السنوات التالية حتى تنتهي دورة الشمس بفترة هدوء مرة أخرى بدون بقع شمسية، موضحا أن الشمس تمر الآن بفترة هدوء تام حيث انعدمت البقع الشمسية لأكثر من 15 يوما متواصلين مما يشير إلى الرحلة النهائية فى الدورة الشمسية رقم 24 منذ العام 1755 والتى بدأت عام 2008 وتكون فى نهايتها آخر العام 2019 أو أول 2020 على أقصى تقدير.

وتابع البيان : بالاشارة إلى المقال المنشور بتاريخ 5 يونيو في القسم العلمي لجريدة "الدايلي ميل أونلاين" البريطانية فقد ظهر لبس فى مضمون المقال ناتج عن صياغة عنوانه بحيث يتضمن الإشارة إلى النشاط الشمسى الشديد المتوقع بعد انتهاء المرحلة الحالية من الهدوء والتى تحتاج حوالى 5 سنوات للوصول اليها خلال الدورة الشمسية القادمة رقم 25 و هو ما لم يشر إليه فى عنوان المقال وأن كان مذكور فى المتن بوضوح.

واختتم البيان: السبب الآخر لسوء الفهم هو وجود خطأ يبدو انه تحريري في العناوين الرئيسية للمقال حيث تم ذكر وصف فترة الذروة للنشاط الشمسى على أنه لفترة الهدوء وهو ما يمكن تداركه بتصحيح المقال تحريريا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة