كشف تقرير لوكالة رويترز أن الرئيس الأكوادورى "لينين مورينو" رفض تسليم بول سيجليا المتهم بتزوير عقد يزعم أن مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج قد باع له نصف الشركة، عندما كان طالباً فى جامعة هارفرد الأمريكية.
وحسب موقع Engadget الأمريكى، استطاع سيليجا-الذى يعمل بائعا للخشب- الهروب سابقاً فى عام 2015 قبل محاكمته ليظل مختفياً لمدة 3 سنوات قبل إلقاء القبض عليه عام 2018 فى الإكوادور، ثم اتفقت مع الولايات المتحدة على تسليمه فى نوفمبر 2018 ولكن جاء الرد الصادم من الرئيس الإكوادورى بالرفض.
وكتب مورينو رسالة إلى وزير الداخلية يقول من خلالها: "في ممارسة للسيادة الوطنية، ومراعاة مبدأ المعاملة بالمثل في القانون الدولي العام، ولأسباب إنسانية، أطالبك برفض التسليم".
في الوقت الحالي، سيظل سيجليا في السجن في الإكوادور، حيث طلب اللجوء.
يذكر أن الإكوادور دائماً ما ترفض تسليم المتهمين للولايات المتحدة على الرغم من الاتفاقية المبرمة بينهما، إذ مُنح مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج حق اللجوء وأمضى سبع سنوات مختبئاً في السفارة الإكوادورية، بعد مواجهة تهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة