تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها استفادة ترامب من اتفاقه مع المكسيك بشأن الحد من الهجرة، وبدء سباق المنافسة رسميا لخلافة تيريزا ماى فى لندن.
الصحف الأمريكية
اتفاق ترامب مع المكسيك منحه زخما وأفضلية ضد منتقديه
أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إعلان الرئيس دونالد ترامب وحلفاؤه أمس الأحد بالفوز في المواجهة الخاصة بالتعريفات الجمركية مع المكسيك بعد أن حصلت الإدارة على ما يبدو على التزامات كبيرة من الحكومة المكسيكية لوقف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى على الحدود الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة أن الاتفاقية أعطت لترامب زخما جديدا وأفضلية ضد منتقديه ، الذين أشاروا إلى أن تكتيكاته التفاوضية المثيرة للجدل قد أسفرت عن نتائج أقل بكثير مما وعد به بشأن قضايا متعددة خلال فترة وجوده في منصبه.
وأضافت الصحيفة أنه غير معلوم بعد ما إذا كانت الصفقة ستقلل بالفعل من عدد المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة، لكنها تعكس رغم ذلك موقف المكسيك الجاد لبذل المزيد من الجهد بشأن قضية ستكون أساسية في حملة إعادة انتخاب ترامب بعد أن هدد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 5 في المائة على أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وأعلنت المكسيك أنها ستنفذ "تدابير قوية" للحد من تدفق المهاجرين عبر أراضيها باتجاه الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ، بما في ذلك نشر غير مسبوق لآلاف من قوات الحرس الوطني المكسيكية. كما وافقت على توسيع برنامج يسمح للمهاجرين من أمريكا الوسطى بالبقاء في المكسيك أثناء انتظار الفصل في طلبات اللجوء الخاصة بهم.
كيف يستعد الديمقراطيون للمعركة المرتقبة بعد انتخابات 2020؟
سلطت صحيفة " نيويورك تايمز" الضوء على معركة ربما تنشأ فى حال عدم انتخاب ترامب عام 2020 ، وتتمثل فى المنافسة على مقاعد القضاة فى المحكمة العليا، مشيرة إلى أن الليبراليين يتحالفون من أجل دعم شباب ديمقراطيين فى حالة هزيمة دونالد ترامب فى الانتخابات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عندما تولى منصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، أهداه الجمهوريون فى مجلس الشيوخ أكثر من 100 منصب شاغر لشغلها على مقاعد الفيدرالية، الأمر الذى جعل ترامب والسيناتور ميتش مكونيل، زعيم الأغلبية ، يحاولون تثبيت المحافظين فى تلك المقاعد ، بهدف حرمان الرئيس القادم من نفس الفرصة لإعادة تشكيل المحاكم، في حال هزيمة ديمقراطي لترامب فى الانتخابات المقبلة.
لكن النشطاء الليبراليون ، الذين يأملون في الحصول على فرصة للتعويض عن الوجود المتزايد للمحافظين في المحاكم ، حددوا مجموعة من المناصب القضائية المحتملة التي يمكن أن تبقى بعيدة عن متناول ترامب، وهى المقاعد التي يشغلها قضاة مخضرمون يعينهم الديمقراطيون .
وسيكون ما يقرب من 100 قاضٍ فيدرالي تم ترشيحهم من قبل الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون ، وحتى جيمي كارتر - مؤهلين لشغل منصب نصف المدة في الوقت الذي يتم فيه تنصيب الرئيس المقبل ، وهو وضع يسمح لهم بمواصلة رئاسة القضايا ولكنه يخلق مناصب شاغرة رسميًا يمكن أن يملأها بديل أصغر سنا وبدوام كامل.
وتوقعًا لتنحى بعض القضاة الذين عينهم الديمقراطيين، بمجرد تولي الرئيس ترامب ، وذلك لموقفهم الأيديولوجي من منصبه ، بدأ النشطاء القضائيون الليبراليون في بذل جهد جديد للتوصية بخلفاء محتملين ، وعلى الرغم أنهم لن يغيروا التوازن الأيديولوجي للمحاكم ، لكن سيكونوا مثل المحافظين الشباب لترامب لدييهم السلطة.
من جانبها قالت نان آرون ، رئيس التحالف من أجل العدالة،ومجموعة الدفاع القضائي الليبرالية البالغة من العمر 40 عامًا: "من الضروري أن تكون جاهزًا في اليوم الأول للإدارة جديدة بأسماء لملء كل وظيفة شاغرة".
وتسمى هذه المبادرة "شغل المقعد" ، والتى سيتم دعمها من قبل التحالف من أجل العدالة ، وعدد من جماعات الدعوة الليبرالية الأخرى والنقابات العمالية، كما ستعمل مجموعة تضم أكثر من 30 من أساتذة القانون والمحامين كمجلس استشاري.
مرشح لخلافة "ماى": الاقتصاد البريطانى سيحصل على دفعة بمجرد الوصول لبريكست
وقالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية إن سباق المنافسة على خلافة تيريزا ماى، على زعامة حزب "المحافظين" ورئاسة وزراء بريطانيا رسمياً اليوم الاثنين ، ليطلق المرشحون حملاتهم فى الوقت الذى لا يزال فيه بوريس جونسون هو المرشح الأوفر حظا حيث أنه يكتسب الزخم بتشديد موقفه من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن "الخروج الصعب" أو الخروج دون صفقة، سيكون عاملا أساسيا فى حشد التأييد خاصة من هؤلاء المحبطين حيال عدم خروج لندن بعد من التكتل الأوروبى.
وانضم وزير الداخلية ساجيد جافيد إلى معسكر الداعين إلى الخروج الصعب، حيث قال لراديو LBC بأنه "متأكد تمامًا" من أن الاقتصاد البريطانى سيحصل على دفعة بمجرد تأمين صفقة "بريكست".
وقال جافيد "سنشهد طفرة اقتصادية صغيرة إذا توصلنا إلى اتفاق. وبمجرد رفع الضباب من عدم اليقين ، سيكون هناك زيادة في الاستثمار من الداخل والخارج".
وقال جافيد إن هذه الزيادة "ستدفع أكثر من ثمن" تكلفة الحفاظ على ترتيبات الحدود مع أيرلندا التي وعد بإبقاء الحدود مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال إنه يتعين على المملكة المتحدة سداد تكاليف إدارة الحدود، حيث تقدر تكاليف الإنشاء بمبلغ 500 مليون جنيه إسترليني (636 مليون دولار) ، وتكاليف التشغيل السنوية عند 200 مليون جنيه.
وأضاف وزير الداخلية أن الحكومة "تبدو غير كفؤة" بسبب إخفاقها في تسليم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وقال إن الأمر يتطلب "شخصا من الخارج" مثله للفوز بالناخبين.
وتابع جافيد، وهو ابن مهاجر باكستانى كان يعمل كسائق حافلة وسيكون أول رئيس وزراء بريطانى ينتمى إلى أقلية عرقية، "هل أبدو كمرشح محافظ معتاد؟ إذا كان لديك شخص مختلف يشبه بريطانيا الحديثة ، فأعتقد أنك تحصل على استماع أكثر عدلاً من الجمهور".
الصحف البريطانية..
وزيرة بريطانية تحذر: اختيار مرشح يروج للخروج دون صفقة يمهد لانتخابات مبكرة
وحذرت أمبر رود وزيرة العمل والمعاشات البريطانية، من أن اختيار بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، أو أى مرشح يروج للخروج الصعب دون اتفاق لخلافة تيريزا ماى على زعامة "المحافظين"، ورئاسة الوزراء ، ينذر بإجراء انتخابات عامة مبكرة ، حيث تبدأ المسابقة المزدحمة أخيرًا بجدية اليوم الاثنين.
انتقدت رود التي أعلنت أنها تدعم جيريمي هانت ، وزيرة الخارجية ، لخلافة تيريزا ماي ، موقف جونسون المتشدد تجاه مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر ، قائلة: "أخشى أن هذا لن ينجح إذا لم تكن لديك خطة"، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت رود إن وعود جونسون ودومينيك راب وإستير ماكفي بمغادرة الاتحاد دون صفقة، إذا رفض الاتحاد الأوروبى إعادة التفاوض بشأن صفقة الخروج وهو الاحتمال المتوقع، سيتم رفضها من قبل نواب "العموم" وينتهي الأمر بإجراء انتخابات.
وردا على سؤال حول ما إذا كان التصويت لمرشح يروج لبريكست لا صفقة ، هو في الواقع ، تصويتا على إجراء انتخابات المبكرة ، قالت رود لبرنامج على راديو بي بي سي: "من وجهة نظري ، نعم سيكون كذلك".
وقالت: "سيجد أعضاء البرلمان طريقة لإيقاف أى خروج دون صفقة، وأعتقد أن أي زعيم طموح يحتاج إلى معرفة ذلك. أعتقد أنه يمكن إجراء انتخابات - البرلمان مكان مبدع للغاية ، وبمساعدة رئيس برلمان نشيط ، سيجد النواب طريقة من أجل سماع صوتهم."
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن قدمت ماى استقالتها رسميًا يوم الجمعة ، سيطلق هانت ، راب ، وزير بريكست السابق ، ومات هانكوك ، وزير الصحة ، وغيرهم ترشيحاتهم على القيادة اليوم.
وتغلق الترشيحات لهذا المنصب الساعة 5 مساءً ، وعندها يجب أن يكون المرشحون قد حصلوا على ثمانية ترشيحات على الأقل للمضي قدماً في الجولة الأولى من التصويت. مع وجود 11 نائبا يريدون ترشيح ، يتوقع أن يفشل البعض في الوصول إلى المرحلة الثانية.
موت شجرة صداقة ترامب وماكرون فى البيت الأبيض
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير لها اليوم إن شجرة البلوط التي زرعها دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون كرمز للعلاقات الصداقة بين بلديهما ماتت.
وكان الرئيس الفرنسى ماكرون، حمل معه الهدية فى إطار زيارة رسمية إلى واشنطن فى إبريل العام الماضى لتزرع فى البيت الأبيض تعبيرا عن ثبات الصداقة بين البلدين.
وأكد ماكرون فى المقابلة، أن فرنسا كانت أول حليف دولى للثوار الأمريكيين فى حربهم من أجل تحقيق الاستقلال.
وقال ماكرون ، أثناء زيارته لإحياء ذكرى مشاركة مشاة البحرية الأمريكية خلال معركة بيلو وود في الحرب العالمية الأولى ، إنها "ستكون تذكيرًا في البيت الأبيض بهذه العلاقات التي تربطنا".
تم إحضار الشجرة من الموقع الذي تعرض فيه ما يقرب من 10 ألاف جندى من القوات الأمريكية إلى الإصابة، فى يونيو 1918 بينما سقط حوالي 1800 قتيل.
لكن الشتلة ، التي تم وضعها في الحجر الصحي بعد وقت قصير من زرعها في حديقة البيت الأبيض في الجنوب ، ماتت منذ ذلك الحين ، وفقًا لتقارير متعددة في وسائل الإعلام الفرنسية.
وقالت صحيفة "لوموند" إن الشجرة عجزت عن تحمل ظروف "الحجر النباتي" الإلزامية التي تفرضها مصالح الجمارك الأمريكية.
وتفرض سلطات الجمارك الأمريكية التابعة لوزارة الزراعة حجرا نباتيا على جميع النباتات والبذور المستوردة، وحتى الأتربة من أجل تجنب انتشار الأمراض أو استيراد أنواع جديدة من الحشرات الغازية، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأضافت "الإندبندنت" أن الدلالة المؤسفة تأتى في وقت توترت فيه العلاقات بين ترامب ونظيره الفرنسي إلى حد ما ، حيث اشتبكا بشأن قضايا تغير المناخ وإيران والجيش الأوروبي.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" أن صحيفة "لوموند" الفرنسية كانت أول من أفاد بموت الشجرة، تلتها لوفيجارو ثم وكالة الأنباء الفرنسية التى نقلت الخبر عن مصدر دبلوماسى، لافتة إلى انها تواصلت مع البيت الأبيض للرد على هذه المزاعم.
استمرار انكماش اقتصاد المملكة المتحدة بسبب بريكست
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بنسبة 0.4 في المائة في شهر أبريل مع استمرار جمود ملف الخروج من الاتحاد الأوروبى، لاسيما بعد إعلان الموعد النهائي المقترح للمغادرة من التكتل فى 31 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن التراجع الشهري الأخير كان أكبر بأربعة أضعاف مما توقعه المحللون حيث استمر انكماش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي بعد انخفاضه بنسبة 0.1 في المائة في مارس.
وتباطأ تخزين البضائع للتعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذى كان مقررا فى 29 مارس ، وذلك بعد تأجيل الموعد النهائي إلى 31 أكتوبر.
وعززت أرقام الناتج المحلي الإجمالي للأشهر الأولى من هذا العام زيادة أعداد المصنِّعين، ومع تراجع هذا التأثير ، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.7 في المائة في أبريل مقارنة بشهر مارس ، بينما انخفض التصنيع بنسبة 3.9 في المائة - وهو أكبر انخفاض منذ يونيو 2002.
الصحافة الإيطالية والإسبانية: مسئول فنزويلى
ينفق 16 مليون دولار على حفل زفاف ابنته
الرجل الثانى لمادورو يحتفل بزفاف ابنته ب 16 مليون دولار
بينما تعانى فنزويلا من نزاع بسبب الازمة الاقتصادية العميقة التى استنزفت محلات السوبر ماركت ومحلات البقالة والصيدليات والمستشفيات والمطارات، أقام رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية "ديوسدادو كابيلو" حفل زفاف لأبنته مع المطرب الشهير "عمر أسيدو" كلفه 16 مليون دولار .
ووفقا لصحيفة "لا بروبنساس" الإسبانية إن 16 مليون دولار تعتبر ثروة باهظة فى دولة يوجد فيها الحد الأدنى للأجور 18000 بوليفار ، أى ما يعادل 18.43 يورو، وهذا هو الحال بعد أن قرر مادورو زيادة الاجور بنسبة 300%.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحفل استمر ليومين فى "بارخيل" بالبحر الكاريبى، وقال الكاتب والجنرال المتقاعد كارلوس بينازولا على تويتر، المقيم فى ميامى حيث تم نفيه، بعض التفاصيل عن حفل الزفاف، رغم أنهكان ممنوع نشر اى صور او معلومات عن حفل الزفاف.
وأوضحت الصحيفة أن الجنرال المتقاعد أكد أن مطار الأرخبيل كان مكتظا بطائرات خاصة وهليكوبتر ، التى نقلت المدعويين إلى الحفل ، وأشهرهم كانت " روزينيس" ابنة هوجو تشافيز الصغرى ، التى أقتلها طائرة خاصة من باريس مع خطيبها الكوبى.
إينى تعلن عن مشروع تحويل النفايات إلى هيدروجين
أعلنت مجموعة إينى للطاقة أنها وقعت إتفاقية شراكة مع الشركة الهندسية (مير تكنيمونت)، عبر فرع الاخيرة للكيمياء الخضراء نيكست-كيم (NextChem) فى مجال أبحاث تحويل النفايات الصلبة، إلى طاقة هيدروجينة وميثانول .
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن الاتفاقية تتعلق بتطوير تكنولوجيا تحويلية لتحويل النفايات الصلبة الحضرية والبلاستيك غير القابل لإعادة التدوير لإنتاج الهيدروجين والميثانول، بتعريضها لدرجات حرارة مرتفعة فى عملية ذات تأثير بيئى منخفض للغاية.
وأشارت المذكرة إلى أن "إينى و نيكست-كيم سيتعاونان على تقييم فنى وإقتصادى لهذه التقنية والتى يمكن تطبيقها في منشآت إينى الصناعية فى إيطاليا"، مشيرة على وجه الخصوص إلى اهتمامها بتقييم مشروع "تحويل النفايات إلى هيدروجين" فى مصفاة مدينة البندقية البيولوجية، بمنطقة بورتو مارجيرا، حيث أجرت بالفعل دراسة الجدوى بالتعاون نيكست-كيم مع الاتفاقية ، التى شاركت إينى فى تطويرها للتكنولوجيا.