بدء أعمال مؤتمر منظمة العمل الدولية فى جنيف

الإثنين، 10 يونيو 2019 01:16 م
بدء أعمال مؤتمر منظمة العمل الدولية فى جنيف غاى رايدر مدير عام مكتب منظمة العمل الدولية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت بقصر الأمم فى جنيف اليوم الإثنين أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولى، بمشاركة 187 دولة عضو فى منظمة العمل الدولية بتمثيل ثلاثى للحكومات والعمال وأصحاب الأعمال، بحضور غاى رايدر مدير عام مكتب العمل الدولى.

وانتخب المؤتمر فى بداية أعماله جون جاك رئيسا للدورة الحالية للمؤتمر، وانتخاب نواب الرئيس عن الحكومات مارجريدا أزاتا من أنجولا، وعن أصحاب العمال جاكلين ميجو من كينيا، وعن العمال بلامين ديميتروف من بلغاريا.

كما انتخاب أعضاء هيئة مكتب الدورة جيراردو مارتينز من الأرجنتين، وبير نارد من فرنسا، مارى ليوكياة من سنغافورة، وماريا فيماندا من أنجولا، وباسكير من نيوزلاندا.

ويناقش المؤتمر عدداً من القضايا منها مستقبل العمل أكثر إشراقًا.. شعار الدورة ،الذى سوف يناقش من خلال كلمات الدول الأعضاء بتمثيلها الثلاثى فى الجلسة العامة للمؤتمر.

كما تناقش لجنة العنف والتحرش فى عالم العمل "نشاط معيارى- مناقشة ثانية"، بهدف اعتماد اتفاقية مكملة بتوصية خاصة بالموضوع.

كما يناقش المؤتمر عددا من التقارير حول تطبيق اتفاقيات العمل الدولية، والتعاون فى مجال دعم أهداف التنمية المستدامة.

وقد عقدت المجموعة العربية اجتماعا تنسيقيا بفرقها الثلاث برئاسة فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية للتشاور بين الوفود العربية حول الموضوعات ذات الاهتمام والمصالح المشتركة وتشكيل رئاسة وممثلى المجموعة العربية فى كل من لجنتى التنسيق والصياغة، حيث من المقرر أن يرأس اجتماعات المجموعة فى هذه الدورة كميل شاكر أبو سليمـان وزير العمل بدولة لبنان، حيث جرت العادة والعرف أن يرأسها الوزير الذى ترأس الدورة الأخيرة لمؤتمر العمل العربى إبريل 2019 أو من ينوب عنه .

وطالب المطيرى فى بداية الاجتماع بضرورة استخدام العربية والتوسع فيها من خلال المدخلات داخل اجتماعات منظمة العمل الدولية، مؤكدا على جميع أعضاء المجموعة الالتزام بذلك.

كما أكد أن القضية الفلسطينية هى قضية المجموعة العربية كلها، مشددا على ضرورة عقد المجموعة ملتقى دولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى على هامش أعمال الدورة، حيث يمثل هذا الملتقى فرصة حقيقية لتجميع الأصدقاء ومحبى السلام حول العالم للتعريف بحقيقة الأوضاع غير الإنسانية التى يمر بها عمال وشعب فلسطين، والتنديد والاستنكار الجماعى للممارسات والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلى لدفع مكونات المجتمع الدولى إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه أكد وزير القوى العاملة أن منظمة العمل الدولية متفهمة بكل الخطوات التى قامت بها مصر منذ عام 2016 حتى الأن، وما قامت به من تطبيق معايير العمل الدولية والاتفاقيات التى وقعت عليها فى أطار حرصها على توافق تشريعاتها لمعايير العمل الدولية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت شريك أساسى معا فى كافة التعديلات التى تم ادخالها على قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم رقم 213 لسنة 2017، حيث أخذنا فى اعتبارنا كافة الملاحظات التى أبدتها لجنة الخبراء بالمنظمة منذ عام 2008 على قانون النقابات رقم 35 لسنة 1976، وساهم القانون فى إحداث تغييرًا جذريًا فى قاعدة التنظيم النقابى المصرى من خلال الانتخابات النقابية العمالية الأخيرة التى جاءت بعد انتظار دام 12 عامًا، ومازلنا نعمل حاليا على تعديل بعض أحكام القانون، تنفيذا لتوصية لجنة الخبراء بالمنظمة، والمجلس الأعلى للحوار المجتمعى فى مصر، وذلك بتخفيض الحدود الدنيا اللازمة لتشكيل المنظمات النقابية، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية، لتعزيز امتثال مصر لمعايير العمل الدولية.

من جانبه أشاد جمال القادرى، رئيس اتحاد عمال سوريا بموقف مصر المساند للشعب السورى واللاجئين من بلادة داخل مصر ،ذاكر أن الدولة المصرية احتوت جميع أبناء الشعب السورى، وعاملتهم أفضل معاملة ودمجهم مع المجتمع المصرى، ولم تضعهم فى مخيمات كما فعلت دول أخرى.

وأكد القادرى أن أحدا لا يزايد على مواقف مصر المحترم مع الشعب السورى الذى يعمل فى بلد الثانى مصر كأنه يعيش فى سوريا تمام من خلال المشروعات التى يعملون بها فى كل المجالات.

من جانبه اقترح عماد حمدى عضو وفد العمال فى المؤتمر بضرورة إضافة ملف الإرهاب مناقشته داخل اجتماعات الدولة الحالية للمؤتمر باعتباره موضوعا مهما.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة