"محرضون وفشلة".. وزراء الإخوان السابقون يشنون حملات تحريضية ضد الدولة ثأراً من ثورة 30 يونيو.. يحيى حامد هارب دون مؤهلات يهاجم الاقتصاد المصرى وأوراق فشله فى إدارة وزارة استثمار حكومة قنديل فضيحة

الإثنين، 10 يونيو 2019 11:00 ص
"محرضون وفشلة".. وزراء الإخوان السابقون يشنون حملات تحريضية ضد الدولة ثأراً من ثورة 30 يونيو.. يحيى حامد هارب دون مؤهلات يهاجم الاقتصاد المصرى وأوراق فشله فى إدارة وزارة استثمار حكومة قنديل فضيحة
أمين صالح ومحمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- محمد محسوب فشل فى صياغة دستور للجماعة واسترداد الأموال المنهوبة ولا يتوقف عن التنظير.. وعمرو دراج متخصص تحريض واستقواء بالخارج واستعداء المنظمات ضد مصر

 
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تشن حملات ممنهجة لتشويه صورة الدولة المصرية فى الخارج، فى حين تستخدم الجماعة وزراءها السابقين والمقيمين فى الخارج حاليا وذلك للتحريض المستمر على مصر ومهاجمة الأوضاع الاقتصادية والسياسية بها باستمرار، ونرصد فيما يلى تحركات وزراء الإخوان فى الخارج منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.
 
يحيى حامد
 

يحيى حامد.. وزير الاستثمار السابق وصبى خيرت الشاطر

 
منذ تعيينه فى حكومة الإخوان خلال حكم المعزول محمد مرسى، وهو دائما يثير علامات جدل وتساؤلات كثيرة، حول تعيينه كوزير لاستثمار مصر، خصوصا أن يحيى حامد لا يملك المؤهلات السياسية ولا الاقتصادية التى تسمح له أن يكون جزءا من الحكومة وتحديدا وزيرا للاستثمار، هو فى الأصل مندوب مبيعات، ولكن السر فى «خيرت الشاطر» نائب مرشد الإخوان، الذى كان يتبنى يحيى حامد وكان معروفا وقتها أن الشاطر يدفع برجاله إلى الصفوف الأولى بغض النظر عن مؤهلاتهم.
خيرت الشاطر
 
خيرت الشاطر المسؤول الأقوى وقتها داخل الجماعة والمسؤول الأول عن أموالها، دفع بيحيى حامد لكى يكون مجرد واجهة تسمح للشاطر بأن يتلاعب بمقدرات الاقتصاد المصرى لصالح الجماعة والدول التى يخدمها مكتب الإرشاد. 
 
بعد تعيينه وزيرا للاستثمار، حاولت مجموعة «الشاطر» تجميل الصورة أمام الرأى العام بادعاء أن الإخوان تهتم بالشباب، ويتم تعيينهم فى مواقع قيادية بمصر، وروجت الكتائب الإلكترونية للإخوان، أن يحيى حامد اختيار هام، وأنه  ثانى أصغر وزير فى تاريخ مصر، بعد فؤاد سراج الدين، وكان واضحا من تبريرات الإخوان أن يحيى حامد لا يملك أى مؤهلات علمية أو عملية تسمح بتسويقه فى المجال العام، فلجأوا إلى لعبة اختياره وزيرا شابا لتمرير وجوده داخل الحكومة قبل أن يكتشف الجميع سواء إخوان أو غيرهم أنهم أمام شخص لا يفهم فى الاقتصاد وغير قادر أصلا على الإدلاء بتصريح متماسك أمام وسائل الإعلام. 
 
تاريخ من الفشل خلال الفترة التى قضاها الإخوانى «يحيى حامد» وزيرا للاستثمار، كان أداة لتنفيذ أوامر نائب المرشد، وخلال عام لم يصدر قرارا واحدا من جانب يحيى حامد، أفاد الاقتصاد المصرى، أو الاستثمار بشىء.
 
لعب الإخوانى دورا كبيرا فى تشكيل لجان الإخوان الإلكترونية المحرضة التى أطلقت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأهمها صفحة «إنت عيل إخوانجى»، وذلك بهدف الرد على معارضى «الإخوان» وتوجيه الانتقادات لأعداء «الشاطر»، ومن بعد 30 يونيو كان هو المسئول ومازال عن هذه المجموعات التى تواصل التحريض والأكاذيب عبر مواقع التواصل، ويتلقى لهم دعما كبيرا من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان.
 
لم يتوقف دور يحيى حامد، ومسيرة فشله فقط على تلك الفترة، بعد 30 يونيه فر هاربا إلى قطر، ومن بعدها إلى عدة دول، وفتح خطوط تواصل مع الإرهابيين فى الخارج، وظهر «حامد» فى عدة لقاءات محرضا على العنف والإرهاب واستخدام السلاح، بالإضافة إلى الشماتة فى المواطنين والجنود الذى استشهدوا فى العمليات الإرهابية.
 
أدوار يحيى حامد لم تتوقف عند هذا الحد بل كان جزءا من الإدارة الفاشلة أيضا للجولات الإخوانية التحريضية ضد مصر وكان أحد الشخصيات التى كلفتها الجماعة بكتابة تقارير تحريضية وإرسالها إلى الحكومات الغربية ليأتى دور الأخير  فى كتابة مقال تحريضى فى أحد الصحف الأجنبية ينشر فيه معلومات مغلوطة عن مصر واقتصادها، عبر شراء مساحات فى الصحف الكبرى لكتابة المقالات والتقارير والإدلاء بتصريحات لهم ضد الدولة المصرية، مستغلا منصبه كوزير استثمار فى عهد الرئيس  المعزول محمد مرسى ليخرج ويدعى زورا وبهتان ضد الدولة.
 
محمد محسوب
 

محمد محسوب.. فشل فى مهمة استعادة أموال مصر المنهوبة ومتخصص تجميل وجه الإخوان 

 
الوزير الهارب محمد محسوب واحد من أهم العناصر الإخوانية التى استغلتها الجماعة لتنفيذ مخططها بعد أن لفظها الشارع المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، فبعد أن هرب إلى تركيا ومنها إلى أوروبا سار على درب الجماعة ونفذ أوامرها بالهجوم المستمر على الدولة المصرية، وحقيقة الأمر أن محسوب لم يكن بعيدا عن الجماعة قبل هروبه إلى الخارج، فهو كان عضوا بارزا بحزب الوسط الموالى لجماعة الإخوان وهو الحزب الذى أسسته الجماعة بالتعاون مع أبو العلا ماضى لتحسين صورتها السياسية آنذاك.
 
ولعل أهم المحطات التى قادها محسوب نيابة عن الجماعة هى إعداد وثيقة تعديل الدستور فى عام 2012، وهى المحطة التى تثبت فشله بعد أن صاغ وثيقة غاب عنها التوافق الوطنى وشرعت لدستور إخوانى خالص، كانت تريد أن تستعين به الجماعة للسيطرة على مقاليد الحكم فى مصر، وكان محسوب آنذاك وزيرا لشئون مجلسى الشعب والشورى، وقام بإعداد وثيقة الدستور التى وافق عليها البرلمان واختلفت عليها كثير من القوى السياسية مما أدى إلى انسحاب عدد كبير من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى من اللجنة التأسيسية للدستور فى هذا التوقيت.
 
يطلق على محمد محسوب محلل الإخوان الشرعى فالوزير الهارب اعتاد على تجميل صورة الإخوان فى فترة حكمهم واستمر فى هجومه على الدول المصرية من الخارج وشارك فى تأسيس عدد من الجمعيات والمؤتمرات فى أوروبا لتشويه صورة مصر حتى أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، إسقاط قيد محمد محسوب من جداول المشتغلين بنقابة المحامين، بسبب سفره إلى خارج البلاد وعدم مزاولته المهنة وعدم سداد الاشتراكات السنوية.
 
وبعد ثورة 25 يناير ساعدته الإخوان فى تولى رئاسة إحدى اللجان الشعبية لاسترداد الأموال المهربة للخارج وهى الجمعية التى فشل فيها فشلا كبيرا ولم يستطع أن يعيد لمصر أى أموال مهربة أو حتى يحجز عليها فى الخارج، فى حين أعلن الدكتور محسوب من وزارة هشام قنديل بتاريخ 27 ديسمبر 2012 احتجاج على استمرارية حكومة هشام قنديل بعد وضع الدستور المصرى 2012، على الرغم بعلاقته القوية بالجماعة فى محاولة فاشلة لتجميل صورة الجماعة واستغلال محسوب فى القيام بدور آخر خلال هذه الفترة.
وعقب هربه إلى الخارج تم القبض عليه من قبل السلطات الإيطالية واحتجازه لأكثر من 12 ساعة بسبب إدراج مصر اسمه على قوائم المطلوبين فى قضايا الإرهاب بناء على عدد من الأحكام الصادر ضده واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، فى حين ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية آنذاك أن السلطات قامت بالإفراج عن سراحه فى وقت لاحق بعد طلب مصر القبض عليه.
 
وواجه محسوب اتهامات عديدة بسبب انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية ضمن الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب، وصدر عليه حكم غيابى بالسجن لمدة 3 سنوات فى القضية المعروفة باسم «إهانة القضاء».
 
 
عمرو دراج
 

عمرو دراج.. المحرض رجل الاستقواء بالخارج

 
لعب عمرو دراج، القيادى الإخوانى البارز، ووزير التخطيط والتعاون الدولى فى عهد الجماعة الإرهابية، دور تحريض كبير ضد الدولة المصرية، وتجميل صورة الإخوان خارجيا، منذ هروبه خارج مصر، بعد فض اعتصام  رابعة الإرهابى فى 2013، ففى تلك الفترة كان «دراج» يقود التظاهرات الخارجية ولقاءات الوفود الاوروبية للتحريض ضد مصر والحكومة، نشر الأكاذيب المستمرة ضد الدولة.
 
مسيرة مليئة بالعنف والتحريض تحملها السيرة الذاتية للوزير الإخوانى الإرهابى، فخلال تلك الفترة استمر فى نهجه ونهج جماعته فى الاستقواء بالخارج وعلى رأسها أمريكا، لمحاولة تجميل صورة الجماعة الإرهابية خارجيا، وظهر فى لقاءات عديدة بقنوات الإخوان وعلى رأسها الجزيرة وغيرها من القنوات فى تركيا وقطر، بالتحريض ضد الدولة من خلال الأكاذيب والمعلومات الكاذبة فى العديد من القضايا.
 
دراج كان عنصرا هاما داخل جماعة الإخوان، وتدرج فى العديد من المناصب التى تؤكد أنها واحد من أهم العناصر التى تعتمد عليهم الجماعة فى ألاعيبهم القذرة التى كانوا يستخدمونها ضد الدولة منذ توليهم الحكم فى 2012، وحتى هذه اللحظة، فتولى دراج  عضوا باللجنة السياسية بجماعة الإخوان من العام 2002 إلى 2006، وبعد تاسيس حزب الحرية والعدالة كان من الأعضاء المؤسسين لحزب الحرية والعدالة ثم انتخب عضوا للهيئة العليا للحزب وأمينا عاما للحزب بمحافظة الجيزة، شغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وأشرف على أمانة التخطيط والتنمية به، وكان عضوا بالمكتب التنفيذى منذ عام 2012، واختار الحزب دراج ليكون مرشحه بانتخابات مجلس الشعب فى دائرة امبابة والدقى والعجوزة لانتخابات مجلس الشعب 2011-2012 على المقعد الفردى فئات، كما كان من ضمن تأسيسية الإخوان حيث تولى منصب أمين عام الجمعية التأسيسية لصياغة دستور 2012، ورئيس اللجنة المشكلة لتوثيق أعمال الجمعية التأسيسية، وصولا إلى منصب وزير التخطيط والتعاون الدولى فى حكومة هشام قنديل.
 
أدوار ومناصب كبيرة تدرج فيها «دراج» الأمر الذى يثير علامات الاستفهام حول هذا الإخوانى الهارب، والذى ما زال يلعب دورا هاما للجماعة خارجيا من خلال زياراته التى أجراها مع عناصر إخوانية مع مسئولين فى الغرب، وعلى رأسهم أمريكا، وكان له العديد من المراسلات التى كان يرسلها لأعضاء بالكونجرس والرئيس الأمريكى السابق أوباما للتدخل لحل أزمتهم، واستعطاف الغرب معهم ليكون لهم ملجأ وحمايتهم، وظل عمرو دراج يواصل مسيرته المحرضة من خلال الظهور فى العديد من وسائل الإعلام الغربى من خلال مقالات مختلفة يهاجم ويسب فيها الدولة المصرية، بعد النجاحات التى حققتها الدولة فى الكثير من المشروعات الكبرى.
 
أدرج اسمه على قائمة الإرهاب وتم التحفظ على أمواله، بعد ثورة 30 يونيو وعزل جماعة الإخوان، استخدمته جماعة الإخوان فى العديد من مؤامراتها الخارجية التى كانت تقوم بها ضد مصر بالتواصل مع الأمريكان والاستقواء بهم للتدخل فى شئون مصر، كما قاد العديد من التظاهرات المدعومة بعناصر إخوانية فى جنيف وغيرها من الدول الغربية، فى محاولة منهم للتحريض ضد مصر، وبث الأكاذيب والادعاءات المستمرة.
 
وضمن تحركاته الأخرى التى تكشف عن حقيقة الإخوان واستعطافهم للخارج، نشر دراج مقاله فى مجلة «نيوزويك» الأمريكية، والذى دعا فيه الغرب للتدخل فى الشأن العربى والمصرى خاصة، وشن هجوما وقتها على الرئيس الأمريكى ترامب، بسبب علاقته القوية بالدولة المصرية، واصفا إياها بأنها علاقات لا تضمن الاستقرار الإقليمى ولا تعزز المصالح الأمريكية، تلك كل محاولات تسير عليها الإخوان باستمرار كى تكون الجماعة موجودة فى المشهد على حساب الأوطان.
 
محرضون وفشلة
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة