قُتل 6 أفراد من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال كانوا على متن سيارة ، انفجرت بقنبلة يدوية الصنع كانت مزروعة على جانب الطريق في جنوب أفغانستان.
وكانت السيارة متوجهة من منطقة داند في إقليم قندهار إلى عاصمة الإقليم التي تحمل الاسم نفسه.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الشرطة الأفغانية، قاسم أفغان فى تصريحات نقلها وكالة الأنباء الفرنسية: "قُتل أربعة أطفال، ولدان وفتاتان.. جميعهم من العائلة نفسها".
من جانبه، اتهم حاكم منطقة داند حاجي عبدالله عناصر من حركة طالبان بزرع القنبلة على هذا الطريق، الذي غالباً ما تسلكه قوات الأمن الأفغانية.
وكثيرا ما يستخدم المتمردون القنابل المزروعة على جوانب الطرقات والألغام الأرضية لاستهداف قوات الأمن الأفغانية، لكن هذه الأسلحة تتسبب كذلك في سقوط ضحايا من المدنيين.
وخلال مايو الماضي، قُتل سبعة أطفال وجرح اثنان آخران جراء انفجار عبوة كانت مزروعة أيضاً على جانب الطريق.
والأسبوع الماضي، قُتل 4 أشخاص في كابول جرّاء انفجار قنبلة لدى مرور حافلة تقلّ موظفين حكوميين.وجاء هذا الهجوم في العاصمة، غداة وقوع 3 انفجارات استهدفت حافلة كانت تقلّ طلاباً ثم فرق الإنقاذ التي هرعت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين.
وتبنى الفرع الأفغاني من تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء الثلاثي.
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أعلنت أمس الإثنين، أن بلادها ستسحب قواتها من العراق، بحلول شهر يونيو العام المقبل، فيما ستقلص العدد في أفغانستان.
ونوهت رئيسة وزراء نيوزيلندا، أن بلادها ستخفض عدد أفرادها في أفغانستان ضمن مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي هناك، من 13 عسكريا إلى 11 فقط، لكنها أكدت استمرار القوات حتى ديسمبر2020 لدعم تدريب ضباط الجيش الأفغاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة