" أين كانت ميجان ماركل خلال زيارة ترامب لبريطانيا ؟"..هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة ديلى ميل البريطانية، والذى يبدو أنه لا أحد يريد طرحه بعد زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة.
واستنكرت ديلى ميل، غياب ميجان عن زيارة ترامب، إذ إنها الأمريكية الوحيدة في العائلة المالكة البريطانية، وزعيم بلدها كان في بلدها بالتبني كضيف على الملكة اليزابيث، فبالتالي فإن غيابها غير مقبول.
ومع ذلك، كما شوهد كل كبار العائلة المالكة الآخرين، بما في ذلك الأمير هاري، في موكب للترحيب بالرئيس ترامب، لم يكن هناك أي إشارة على الإطلاق من دوقة ساسكس.
لقد فاتتها مأدبة الدولة، فاتتها عمليات تصوير القصر، فاتتها جميع مراسم إحياء ذكرى يوم النصر، بدلا من ذلك مكثت ميجان فى منزلها فى وندسور.
من الناحية الرسمية، كان الأمر الذى تم نقله إلى وسائل الإعلام هو أنها كانت تعتني بطفلها أرشي، الذي وصل قبل شهر.
ولكن بعد ذلك، في اللحظة التي ذهب فيها ترامب، برزت ميجان فجأة فى عروض القوات، في عربة مكشوفة، فى ابتسامة وأنيقة للاحتفال بعيد ميلاد الملكة اليزابيث.
وأكدت الصحيفة أن غيابها عن زيارة ترامب ليس له علاقة بطفلها، لكنه متعلق بكراهيتها لترامب، مضيفة أن ميجان تكره ترامب بشدة، وهو ما اعلنته عبر شاشات التلفزيون مرة.
كما أنه بالنسبة إلى ميجان، فإن الخروج والظهور مع ترامب سيكون له تأثير كبير، وكأنها قامت بخيانة زملائها الليبراليين وكل شيء يدافعون عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة