ويطالب الأطباء والممرضون وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية بتحسين أوضاع العمل حيث يشتكون من نقص المواد الأساسية مثل القفازات والشاش.
وذكرت تقارير من اتحاد الصيادلة في فنزويلا أن 90 بالمئة من الأدوية والمواد الطبية الأساسية بلغت مستويات العجز في البلاد كما أن هناك نقصا في 75 بالمئة من الأدوية والعلاجات عالية التكلفة.
ومع الارتفاع الشديد في مستوى التضخم في البلاد في الآونة الأخيرة يقول المحتجون إنه لم يعد في مقدور المواطن العادي تحمل تكلفة شراء الأدوية.
واستغل الرئيس السابق هوجو تشافيز انتعاش إيرادات النفط لبناء عيادات للعلاج المجاني في الأحياء الفقيرة وتحسنت حينها مشكلات صحية مثل معدل وفيات الأمهات أثناء أو بعد الولادة. لكن مع التراجع الشديد في أسعار النفط تفاقمت أزمة القطاع الصحي في البلاد جنبا إلى جنب مع نقص الغذاء واضطراب إمدادات المياه والكهرباء. كما تضررت موارد الحكومة المالية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة