تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا أبرزها، تنامى ظاهرة التطرف فى الدول الأوروبية، وغموض المشهد السياسى فى تايلاند، وتراجع تنظيم داعش إلى مرحلة الصفر.
حسين الشبكشى
حسين شبكشى.. المشهد النفطي!
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه كان لافتاً جداً تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، الأخير الذي قال فيه إن جميع دول منظمة (أوبك) وحلفائها باستثناء روسيا التي لم تحسم موقفها حتى الآن، موافقة على تمديد اتفاقية الإنتاج حتى نهاية العام الحالي. و(أبو عبد العزيز) دقيق في كلامه، وتصريحاته محسوبة، وعليه فمطلوب التمعن بعمق فيما قاله.
المشهد النفطي بصورة عامة غير مستقر. فالعقوبات غير المسبوقة على إيران قلّصت بشكل هائل من نفطها وحصتها في السوق العالمية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ليبيا، فالاقتتال الداخلي بين الفرقاء الليبيين كان له أثر مباشر على قدرات ليبيا الإنتاجية وبالتالي التصديرية. وهناك القصور المستمر في قدرات العراق الإنتاجية وعدم قدرته حتى الآن على الوصول إلى الوضع المثالي للإنتاج ومن ثم التصدير، وطبعاً لا يمكن إغفال الوضع المضطرب الحاصل في فنزويلا، والذى أثر على ثقة المستهلكين في التعاقدات المستقبلية معها.
أحمد محمد الشحى
أحمد محمد الشحى.. أوروبا على صفيح ساخن
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن الدول الأوروبية تشهد تنامياً متزايداً لظاهرة التطرف، حتى غدت بيئة يستغل المتطرفون قوانينها الفضفاضة فى مجال الحريات، لينشروا خطاب الكراهية والتطرف والعنف، سواء تحت شعارات دينية أو قومية أو عنصرية أو غيرها.
لقد سهلت قوانين هذه الدول إتاحة المنابر الإعلامية والدينية لمتطرفين يبثون عبرها سمومهم لتضليل الناس داخل أوروبا وخارجها، ومنهم شخصيات موالية للقاعدة، استغلت الساحة الأوروبية للتمدد الفكري والتحريض على العنف والعمل المسلح، والأمثلة على ذلك كثيرة، منهم الإرهابي هاني السباعي المقيم في لندن، والموالي لتنظيم القاعدة، والمدرج في لوائح للإرهاب.
عبد الله المدنى
عبد الله المدنى.. فى تايلاند.. ديمقراطية برداء عسكرى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الأيام البحرينية، إن المشهد السياسي فى تايلاند يبدو للمراقب غامضًا، بل ينذر بقلاقل مشابهة لما حدث منذ سنوات قريبة حينما انقسم المجتمع إلى فريقين دخلا في صدامات شارعية: فريق مؤيد لرئيس الوزراء الأسبق «تاكسين شيناواترا»، ميَّز نفسه باللون الأحمر، وفريق مؤيد للجيش على اعتبار أن الأخير هو الضامن للاستقرار والحامي للملكية الدستورية وقد ميز نفسه باللون الأصفر.
جبريل العبيدى
جبريل العبيدى.. خوالف "داعش" وذئابه المنفردة
قال الكاتب فى مقاله المنشور بموقع العين الإخبارية، إن بعد هزيمة "داعش" في سوريا والعراق وليبيا، وانتهاء مشروع الخلافة تراجع التنظيم إلى المرحلة الصفرية؛ بل تحت الصفرية، وتحول من كيان "دولة" كانت تتجاوز مساحتها نصف سوريا، ونصف العراق، وبعض أجزاء من ليبيا في درنة وسرت وبعض بنغازي، إلى التراجع والتقهقر والتحول إلى مجرد ذئاب منفردة تنتظر رسائل البغدادي، الذي عجز عن الظهور من حين لآخر، لتضرب أهدافاً صغيرة منتقاة ومنعزلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة