يتغلغل المال القطرى فى أوربا فى محاولة لنشر سموم الدوحة بتلك المجتمعات، حيث يتم تمول قطر وتركيا الكثير من الاتحادات الإسلامية والمساجد خاصة في ألمانيا ، مما يضع تميم وأردوغان فى قفص الاتهام بالترويج للتطرف ودعم تكوين مجتمعات موازية فيما تسعى الحكومة الألمانية لتقليص الدعم الخارجي للمساجد والجمعيات الإسلامية ولتحرر المساجد من التبعية لتركيا وقطر ومنع توجيه الأطفال والمراهقين نحو التطرف وسط مطالبات مسؤولين ألمان بتطبيق "ضريبة المساجد" كخطوة مهمة لتحريرها في ألمانيا من التأثيرات الخارجية وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
تستخدم قطر وتركيا المنظمات فى خداع الجاليات المسلمة في أوروبا ودفعهم إلى تقديم التبرعات لبرامجهم ومشاريعهم الدينية التى يتسترون وراءها، وتشييد المساجد التي يؤمها أئمة متطرفون ينشرون أفكار التطرف والعنف والكراهية حيث اتخذت من الجمعيات والمنظمات الخيرية غطاء لعملها السياسي بل امتد الأمر إلى تغيير أسماء بعض المنظمات لمحاولة تحسين صورتها بعد اتهامها بدعم الإرهاب، تحاول قطر وتركيا عبر تلك المنظمات توجيه الأطفال والمراهقين نحو التطرف، وتتخذها غطاء لأهدافها السياسية ، وتجعل من المساجد مكانا يؤمه المتطرفون لنشر ثقافة العنف والكراهية .
وفى المقابل أكدت بعض دول أوروبا منها بريطانيا دور الجميع في المواجهة كالمدارس والحكومة والمجتمع المدني والقيادات الدينية لمواجهة التطرف وتعزيز التعاون بين الحكومات والمساجد بهدف العمل على محاربة الإرهاب.
فيما شددت الاستخبارات الأوروبية على أن قطر وتركيا قد أنشأت الكثير من المساجد والمؤسسات والهيئات الخيرية التي تستخدم في أغراض سياسية.