تخبط شديد يظهر فى سياسات تنظيم الحمدين بعد أن أصبح فقط منفذ لأوامر أنقرة وطهران خاصة منذ إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب ففى الوقت الذى تسعى فيه الدوحة لشراء مزيد من صفقات السلاح التى لا طائل منها لمجرد شراء الذمم فى الخارج.
وفى هذا الإطار قناة "مباشر قطر" يكشف السياسات القطرية المتخبطة، واستغلال ثروات الدوحة من قبل تركيا وإيران.
وبحسب التقرير، فإن النظام القطرى يواصل تخبطه دون أن يدرك العواقب الوخيمة لهذه السياسات الخاطئة التى ينتهجها على الأصعدة كافة، وبممارساته يؤكد أنه لا يزال يسير على النهج الذى رسمه له الحليف التركى وملالى إيران، حيث تستغل أنقرة وطهران الوضع المتأزم الذى تعيشه الدوحة اليوم لاستنزاف موارد وثروات قطر.
كما أشار التقرير إلى أن المقاطعة العربية طالت آثارها القطاعات كافة، حيث لا يزال الاقتصاد القطرى يواصل خسائره، والدبلوماسية القطرية باتت منبوذة فى كثير من العواصم.
من جانبه فضح الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، صفقات السلاح المشبوهة التى تجريها قطر خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الجيش القطرى لا يستطيع أن يتدرب على تلك الأسلحة التى تشتريها الدوحة من الغرب حيث إن الهدف من هذه الصفقات فقط شراء الذمم فى الخارج.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن صفقة الرافال التى أبرمتها قطر مع فرنسا لن تجدى أى نفع لدى الدوحة متسائلا: هل سيتم تدريب الطيارين القطريين على هذا النوع من الطائرات التى تحتاج إلى مهارات وإمكانيات لا تتوافر لقطر.
وتابع الدكتور طارق فهمى: ماذا تفعل قطر بصفقات التسلّح المكدسة والتى لا تملك إدارتها أو استخدامها فى الداخل أو الخارج، فصفقات سلاح ضخمة وغير مستغلة.
فيما أكد ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق أن قطر تعانى من أزمة كبيرة مشيرا إلى أن المصيبة التي حلت بقطر للأسف تتمثل فى حكامها ولذلك المعارضة القطرية غير المرحب بها فى قطر كل ما تقوله صحيح.
وقال ضاحى خلفان فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: للعلم قطر ترحب بجميع معارضي الأنظمة العربية وتطارد معارضيها من القطريين في كل مكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة