يمتلئ شارع المعز لدين الله الفاطمى، بالعديد من الحارات المخصصة ببعض المهن الحرفية، والتى ظلت تمارس بها لسنوات طويلة، ومع تطور العصر ووسائل التكنولوجيا الحديثة، اندثرت بعض هذه المهن مثل النحاسيين الذين لم يتبق منهم سوى محل أو محلين يعملون على بعض الأوانى النحاسية التى يستخدمها البعض ديكور فى المنزل أو يحتفظ بها ذكرى من أحد أفراد عائلته، وغيرها من المهن .
وفى شارع المعز لدين الله الفاطمى، كان يوجد سوق يعرف باسم سوق الليمون، والذى يقع بالقرب من مسجد الحاكم بأمر الله، وكان يتواجد فيه الكثير من بائعى الليمون من مختلف المحافظات الريفية بمصر، ولكن مع تطور الشارع، اختفى معظم البائعين ولم يعد يتداول هذا الاسم سوى بين الأشخاص من كبار السن، الذين اعتادوا على إطلاق اسم سوق الليمون على الشارع، ولم يتبق سوى بعض بائعى الليمون، الذين يجلسون بأماكن متفرقة عن بعضهم.
قالت فايزة حسين، إحدى بائعات الليمون بالشارع، :"زمان كان فيه سوق كبير لليمون هنا، لكن اتنقل دلوقتى لسوق العبور، والتجار نقلوا هناك ومبقاش فيه رزق زى الأول، خاصة بعد ما اتحول لشارع سياحى كله بازارات وانتيكات، لكن لسه فيه بياعين موجودين هنا، لأننا خدنا على المنطقة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة