من نجريج إلى إنجلترا مشوار مفتوح رسمه محمد صلاح بجرأة المغامر الذى يعرف قوانين اللعبة جيدًا، ويعرف كيف يؤديها بالمستوى نفسه من التحدى الذى يسمح له بتخطى الحواجز الصعبة، رحلة طويلة ومحطات حافلة صال وجال فيها «فخر العرب»، كما يطلق عليه، عبر خطوات متوهجة بالتألق والاحترافية من مجتمع صغير إلى «بلاد الخواجات» المليئة بالظروف المختلفة، لكنه نجح فى عبور الحدود الفاصلة بين الشرق والغرب سعيا وراء «نداهة أحلامه» التى كانت تناجيه لفضاء أوسع، فصار نجمًا كبيراً فى سماء الكرة العالمية، بعد تحقيقه العديد من الأرقام القياسية داخل الملاعب الأوروبية عبر اللعب للعديد من الأندية، بدءًا من بازل السويسرى ومرورًا بتشيلسى الإنجليزى وفيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولًا إلى صفوف ليفربول، حتى أصبح أيقونة للآخرين الحالمين بجموح مثل جموحه، ومطمعاً للمغامرين وصائدى الأخبار فى ملعب وسائل الإعلام المختلفة.
فى سلسلة حلقات خاصة «سوبر كورة» يبحر فى العوالم الساحرة لمحمد صلاح أسطورة العصر الحديث، ونتعرف على تفاصيل جديدة فى حياته وسيرته الذاتية، تكوينه الشخصى، أسرار تنشر لأول مرة عن طفولته وعائلته، وأمور أخرى كثيرة صنعت من حياته رواية تستحق أن تُروى، وصولاً إلى محطة تربعه على عرش أفريقيا وبلاد الإنجليز وأخيرًا أوروبا.
لمعرفة قصة أول 20 جنيها تقاضاها محمد صلاح اضغط هنا