أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المقابلة التلفزيونية التى أجريت مؤخرا مع لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية كاشفة لكثير من مواقف قطر الدولية والإقليمية ضد جيرانها وضد شعوب المنطقة، حيث قام المذيع المخضرم سباستيان بتوجيه أسئلة بسيطة لها وكانت الإجابات كلها تفضح قطر، مثل سؤاله عن الإجراءات التي قامت بها قطر ضد أشخاص "البكر والكوارى وغيرهم من القطريين المتهمين بتمويل التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة منذ 2014 وحتى 2017 كانت الإجابة أنه تم وضعهم تحت اللإقامة المنزلية والإفراج عن أحدهم لمجرد أنه تعهد بعدم تمويل الإرهاب مرة أخرى.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن الإجابة الأكثر سخرية كانت حول عدم إقامة انتخابات فى قطر رغم وجود إعلان عن ذلك منذ 16 عاما، فقالت لولوة الخاطر إن السبب هو رفض الدول المجاورة لقطر وهنا لا نفهم كيف تمتنع دولة تدعى أنها تدعم ( الثورات ) و (الديمقراطية ) كما تقول فى الدول العربية ولا تجرى انتخابات عندها .
وأوضح هيثم شرابى، أن هذا اللقاء التلفزيونى يؤكد هشاشة النظام القطرى وضعف موقفه وخاصة بعد مقاطعة الدول العربية له، ويؤكد أن الأذرع الإعلامية التى يصرف عليها ملايين الدينارات هي التى تقوم بتجميل وجهه وتروج صورة على غير الحقيقة، حيث إن المسئولين القطريين يواجهون أزمة كبيرة كلما تحدثوا في منابر إعلامية دولية غير مدفوعة الأجر ولا تقوم بتجهيز الأسئلة والأجوبة مسبقا للضيف كما يحدث في قناة الجزيرة القطرية .
كانت لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية فشلت فى الرد على تساؤلات المذيع المخضرم تيم سباستيان بشأن توقف العملية الديمقراطية فى قطر، حيث تخبطت فى الرد ،ولم تتمكن من تقديم إجابة متماسكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة