تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة فى المنطقة، وركزت أغلبها على الهجمات الإرهابية التى طالت مطار إبها فى جنوب المملكة العربية السعودية، وناقلتى نفط فى خليج عمان، حيث اعترف جماعة الحوثى بتورطها فى تنفيذ الاعتداء الأول، بينما تتجه أصابع الاتهام إلى إيران الممول الرئيسى للإرهاب والجماعات المتطرفة فى المنطقة.
حمود أبو طالب
حمود أبو طالب: تلميح وتصريح.. إيران تتحدى.. فماذا أنتم فاعلون؟
بداية، يقول الكاتب حمود أبو طالب، فى مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" السعودية، تحت عنوان "تلميح وتصريح.. إيران تتحدى.. فماذا أنتم فاعلون؟"، "بعد يوم واحد فقط من إطلاق صاروخ كروز على مطار أبها واعتراف ميليشيا الحوثيين بمسؤوليته، هوجمت ناقلتا نفط فى خليج عمان بطوربيد وألغام بحرية، وفجر الجمعة أسقطت قوات الدفاع الجوى السعودى خمس طائرات مسيرة باتجاه مدينتى أبها وخميس مشيط، ما يمثل تصعيدا ً خطيرا ً متعمدا ً للتوتر فى منطقة الخليج واستهدافًا مستمرًا متصاعدا للأهداف المدنية فى المملكة أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولى الذى التزم بعضه الصمت المشين أو الإدانة دون توجيه الاتهام المباشر للجهة المسؤولة بشكل أساسى عن كل هذه العربدة. ولهؤلاء نود أن نوجه سؤالا بسيطا ومباشرا: ً هل ميليشيا الحوثى البدائية عتادا وكوادر تمتلك صواريخ متطورة أو طائرات مسيرة أو يستطيع أحد من أفرادها التعامل مع هذه التكنولوجيا المتطورة التى يعرف العالم بأجمعه أن مصدرها إيران، وهل هناك دولة فى منطقتنا يمكن اتهامها باستهداف الناقلات غير إيران التى صرح مسؤولوها فى الحكومة والحرس الثورى بلغة واضحة عن عزمها تعطيل الملاحة فى حال استمرار العقوبات عليها".
إميل أمين
إميل أمين: إرهاب الحوثى وحروب إيران بالوكالة
وفى مقاله بعنوان "إرهاب الحوثى وحروب إيران بالوكالة" المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، يقول الكاتب إميل أمين، "حين تعلن جماعة "أنصار الله" الحوثية عن أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة أطلقت صاروخاً من نوع كروز على مطار أبها، وأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، فإن هذا البلاغ لا يعنى سوى أمر واحد، وهو أن إيران بدأت بالفعل حروبها بالوكالة فى المنطقة، وأن طهران تعلن للقاصى والدانى ما تمتلكه من أسلحة شر ودمار، فى الوقت الذى يتحدث فيه البعض عن التهدئة وتخفيف التوتر العسكرى ما بين واشنطن وطهران بنوع خاص.. يعن للمرء أن يتساءل منذ متى كان للحوثى قوة صاروخية؟".
رؤيا مغايرة
رؤيا مغايرة: قطر.. مرة أخرى
وفى مقال آخر بعنوان "قطر.. مرة أخرى"، تقول الكاتبة رؤيا مغايرة، فى صحيفة "البلاد" البحرينية، "رغم أننا لا نحبذ الخوض فى هكذا مسائل، ننكأ فيها جراحاتنا وما أكثرها، لكن بعض المواقف تحتم علينا أن نأتى عليها وإن كان بإيجاز، حيث لا يزال موقف قطر متحفظا على وحدة دول المجلس وإدانة إيران، موقف لا يمكن السكوت عنه، كما أنه أصبح أمراً غير مستغرب، نراها كثيرة التراجع والتردد فى الاجتماعات وفى كل ما يتم الاتفاق عليه من قبل أشقائها، ما يؤكد حجم الضغوط التى تواجهها، بالإضافة إلى نواياها غير الصافية وغياب مصداقيتها، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".
منى بوسمرة
منى بوسمرة: الإمارات وألمانيا.. ثنائية السلام
وتقول الكاتب منى بوسمرة، فى مقالها المنشور بموقع "البيان" الإماراتى، "جاءت زيارة محمد بن زايد إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية فى توقيت بالغ الأهمية، تدرك فيه قوى العالم الحية والمؤثرة حساسيته من جهة، وحاجة هذه الدول إلى تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا".
"توقيت يؤكد أيضاً المكانة العالمية لدولة الإمارات من جهة، وتأثيرها فى سياسات العالم إزاء أبرز الملفات التى تشغل مراكز القرار فى كل مكان، خصوصاً أن العالم اليوم يقف أمام التحديات ذاتها، وبدون لغة مشتركة وتفاهمات عميقة لا يمكن لهذا العالم مواجهة هذه التحديات التى تتعاظم يومياً على أكثر من صعيد، خصوصاً هذه الأيام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة