مع تقدم مرض الكلى المزمن(CKD) ، تصبح الكليتان أقل قدرة فى الحفاظ على توازن صحى للأحماض بالجسم، وللحفاظ على مستويات حمض صحية، يتم التعامل مع هؤلاء الأشخاص بمواد قلوية مثل بيكربونات الصوديوم، والذى يشيع استخدامه لتحييد حرقة المعدة وعسر الهضم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى MedicalXpressأظهرت دراسة جديدة أن بيكربونات الصوديوم تقلل إلى النصف من خطر الإصابة بأمراض الكلى واحتمالية الحاجة إلى غسيل الكلى أو الزرع وانخفاض الوفيات الكلية لدى المصابين بالـCKD.
وأوضح الباحثون أن الحمض الأيضى مشكلة لأنه يرتبط بمضاعفات مثل أمراض العظام، وإهدار العضلات، ومستويات عالية من البوتاسيوم فى الدم (فرط بوتاسيوم الدم)، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع الكوليسترول فى الدم، وتراجع سريع فى وظائف الكلى والذى يظهر من خلال ارتفاع الكرياتينين فى الدم - وزيادة خطر الموت.
وتوصى الإرشادات الدولية بأنه يجب علاج مرضى اللى المزمنة CKD ببيكربونات الصوديوم عن طريق الفم للحفاظ على صحة المرضى.
وأخيراً تقدم نتائج الدراسة UBI التى تم الإعلان عنها لأول مرة خلال مؤتمر ERA-EDTA فى بودابست، الآن دليلًا قويًا على فوائد تصحيح الحمض الأيضى مع بيكربونات الصوديوم فى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن المتأخر.