أعلن تقرير جديد أنه يمكن لنظام الدفع النووي الذي يعمل بالانصهار، أن يسهل انتقال الفضاء ويقلل أوقات السفر إلى كواكب بعيدة إلى أكثر من نصف مدتها، والذى من المتوقع تفعيله بحلول عام 2028.
ووفقًا لموقع Space العلمى فيقول مطورو محرك الاندماج المباشر، الذي يستخدم شكلاً من أشكال الانصهار النووي، إن تقنيتهم يمكن أن تقلل وقت السفر لمركبة فضائية متجهة إلى زحل من سبع سنوات إلى سنتين فقط، وكذلك يمكن للرحلة التي استغرقت تسع سنوات إلى بلوتو أن تستغرق خمس سنوات فقط.
ويعمل المحرك، الذي طوره مختبر برينستون للفيزياء، باستخدام مزيج من الهيليوم 3 والدوتيريوم، وهو نسخة معدلة من الهيدروجين مع وجود نيوترون في مركزه، حيث يولد هذا التفاعل كمية كبيرة من الطاقة بأقل قدر من الإشعاع ويتم توجيهه إلى الخارج لتوليد قوة دفع.
وسوف تسخر التقنية أيضًا الكم الهائل من الحرارة المتولدة باستخدام ما يعرف باسم محرك "دورة برايتون" لتحويل المنتج الثانوي إلى كهرباء.
ولن يكون المحرك المستقبلى قادرًا على نقل المركبات الفضائية إلى وجهتها بشكل أسرع من الأساليب التقليدية فقط، بل سيساعد أيضًا في الحفاظ على الطاقة حتى يتمكنوا من القيام بمهام أطول وأكثر عمقًا بمجرد وصولهم.
ووفقًا لموقع Space العلمى فيقول مطورو محرك الاندماج المباشر، الذي يستخدم شكلاً من أشكال الانصهار النووي، إن تقنيتهم يمكن أن تقلل وقت السفر لمركبة فضائية متجهة إلى زحل من سبع سنوات إلى سنتين فقط، وكذلك يمكن للرحلة التي استغرقت تسع سنوات إلى بلوتو أن تستغرق خمس سنوات فقط.
ويعمل المحرك، الذي طوره مختبر برينستون للفيزياء، باستخدام مزيج من الهيليوم 3 والدوتيريوم، وهو نسخة معدلة من الهيدروجين مع وجود نيوترون في مركزه، حيث يولد هذا التفاعل كمية كبيرة من الطاقة بأقل قدر من الإشعاع ويتم توجيهه إلى الخارج لتوليد قوة دفع.
وسوف تسخر التقنية أيضًا الكم الهائل من الحرارة المتولدة باستخدام ما يعرف باسم محرك "دورة برايتون" لتحويل المنتج الثانوي إلى كهرباء.
ولن يكون المحرك المستقبلى قادرًا على نقل المركبات الفضائية إلى وجهتها بشكل أسرع من الأساليب التقليدية فقط، بل سيساعد أيضًا في الحفاظ على الطاقة حتى يتمكنوا من القيام بمهام أطول وأكثر عمقًا بمجرد وصولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة