انطلقت مهمة كوبرنيك سينتينيل -2 فوق جزيرة بالي، واحدة من 27 مقاطعة في إندونيسيا، والتى يوجد بها عدد من البراكين يفوق أي بلد آخر في العالم، وذلك بسبب موقعها على حلقة النار في المحيط الهادئ.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن كوبرنيك سينتينيل -2 هي مهمة ثنائية الأقمار الصناعية، يحمل كل قمر صناعي كاميرا عالية الدقة تُصور سطح الأرض في 13 نطاقًا طيفيًا، وتستخدم المهمة في الغالب لتتبع التغييرات في طريقة استخدام الأرض ومراقبة صحة الغطاء النباتي لدينا.
صورة براكين بالى من المدار
ويظهر من خلال الصورة جبل سرايا المليء بالغيوم في شبه الجزيرة، وتخلق الصخور البركانية تضاريس وعرة، ولكنها محاطة بالنباتات الخضراء.
ويطلق على البركان المركزي، وهو السمة الغالبة في هذه الصورة، جبل أجونج أو جونونج أجونج ، ويعني "الجبل العظيم"، حيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 3000 متر.
ولا يزال أجونج نشط للغاية، حيث تتفجر الثورات الصغيرة المتكررة للبركان وتنتج الرماد والحمم، مما يؤدي إلى إلغاء الرحلات الجوية.
كما أنه فى هذه الصورة، يمكن رؤية بقعة برتقالية زاهية في فوهة البركان، حيث تقدم الأبحاث الحديثة دليلًا على أن أجونج وبركان باتور المجاور لها قد يكون لديهم نظام صهارة متصل.