صدر حديثًا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، رواية "الذئاب على الأبواب" للروائى العراقى أحمد خلف.
ومن أجواء الرواية: "هل من الصحيح أن يخبرها عن كل شىء أن يقول لها إنه ليس كما تعتقد برىء من المعضلة أو خال من المتاعب التى قد تجلب لها أكثر الاحتمالات ضررا، وهى، ما ذنبها أن تتحمل قسطا من همومه ومتاعبه التى هى فى غنى عنها، وإذا ما عرفتها ستدرك انه يعيش على حافة الخطر، وأنه تورط مع جناة لا يرحمون ما داموا قد تجاسروا وفجروا البيت بساكنيه، معتقدين انهم أصحاب حق وأنه حق ينبغى لهم أن يثاروا لحقهم المضاع!.
هل يخبرها عن كل ما يعانيه جراء اتهام باطل لا مسوع له إلا أن خصومه عملوا على ما جعله حقيقة، وليس وهما وأنهم صيروه مجرما على جعله حقيقة وليس وهما وانهم صيروه مجرما وقاتلا رغما عنه وهو البرىء فى واقع الأمر وسوف يعمل على يجعلها ترى الأمور رأى العين؟
ترى هل ستصدق ما يبثه لها من أوجاع؟
حتما سوف تتبسم ساخرة وتقول له: آه.. أنت المتهم البرىء الذى تتحدث عنه الصحف والإذاعات؟!
وأحمد خلف روائى عراقى، أحمد خلف يعد أحد الكتاب البارزين العراقيين المعاصرين باعتباره أكثر عطاء منذ ستينيات القرن العشرين، صدر له من قبل: " "نزهة فى شوارع مهجورة"، "منزل العرائس"، "الخراب الجميل"، "مطر فى آخر الليل"، "محنة فينوس"، "الحلم العظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة