السياحة التركية فى مأزق بسبب سياسات أردوغان التخريبية.. دعوات مقاطعة لأنقرة بسبب ‌انتشار السرقة وتجارة المخدرات.. وانخفاض الإقبال السعودى بنسبة 70%.. وإعلامى: مواطنو المملكة لن يدعموا بلدًا تعمل ضد مصالحهم

الإثنين، 17 يونيو 2019 04:08 ص
السياحة التركية فى مأزق بسبب سياسات أردوغان التخريبية.. دعوات مقاطعة لأنقرة بسبب ‌انتشار السرقة وتجارة المخدرات.. وانخفاض الإقبال السعودى بنسبة 70%.. وإعلامى: مواطنو المملكة لن يدعموا بلدًا تعمل ضد مصالحهم أردوغان يعمل ضد بلده
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن تركيا ستكون على موعد مع أزمة أخرى بالتزامن مع استمرار أزمتها الاقتصادية فى ظل دعوات مقاطعة السياحة التركية بسبب سياسات القمع والتخريب التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الدول العربية.

فى هذا السياق سلطت صحيفة أحوال التركية الضوء على تراجع معدل السياحة فى تركيا بسبب سياسات أردوغان، مؤكدة أن الدعوة التى أطلقها سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة السياحة فى تركيا.

وقالت تقرير نشرته الصحيفة التركية، أنّ هناك توتر كبير بين الرياض وأنقرة ألقى بظلاله عل العلاقات بين البلدين ، وأدى ذلك لإطلاق دعوات بين حين وآخر لمقاطعة السياحة إلى تركيا، والبحث عن وجهات بديلة من بينها البوسنة والهرسك ودول عربية وآسيوية.

وأطلقت السفارة السعودية فى أنقرة فيما تحذيرا لمواطنيها فيما يتعلق بشراء العقارات فى تركيا والاستثمار فى قطاع الطاقة، والعقبات والمشاكل التى باتت تواجه الغالبية العظمى من السعوديين والتى وصلت لدرجة النصب عليهم.

وأكدت أحوال أن الدعوات داخل السعودية وبعض دول منطقة الخليج العربى، تزايدت بشدة لمقاطعة السياحة التركية والبحث عن وجهات بديلة، إضافة لعدم الاستثمار فى قطاع العقارات فى تركيا.

وفى نفس السياق غرّد نشطاء حول "عنصرية الأتراك تجاه العرب" بسبب ممارسات حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم ورئيسه رجب طيّب أردوغان وتحريضه المُستمر، وأشاروا إلى أنّ استهداف السياح الخليجيين فى تركيا سببه عقدة العثمانيين من العرب.

وذكرت صحيفة أحوال تركية أن هناك أسباب عديدة تقف وراء دعوات مقاطعة السفر إلى تركيا، يأتى فى مقدمتها تقصير السلطات التركية فى الحدّ من السرقات التي يتعرض لها السياح الخليجيون ، وتواجد مجموعات إرهابية هناك، هذا بالإضافة إلى انتشار عصابات المخدرات، والوضع الأمنى المتدهور ، فيما أكد مدير مكتب سياحى فى السعودية أنّ الظروف الصعبة التى تمر بها تركيا أدت إلى انخفاض كبير في الطلب على زيارة تركيا من قبل السياح السعوديين بنسبة 70%.

دعوات المقاطعة للسياحة التركية بدأت فى عام ٢٠١٨ عندما دشن خليجيون هاشتاج تركيا بلد غير آمنة ليعددوا جرائم السرقات والاعتداءات التى تشهدها تركيا وحينها أكد خالد الزعتر المحلل السياسى إن تركيا بلد غير امن ، هناك الكثير من حالات الإعتداء والسرقة التي يتعرض لها السياح في تركيا ، فقد نشرت جريدة زمان التركية عن تقرير لوزارة العدل التركية يتحدث عن إرتفاع ملحوظ فى معدلات الجرائم فى البلاد، وصرحت رئيسة مكتب جمعية حقوق الإنسان في مدينة إسطنبول جولسرين يوليري في العام 2018  أنه بينما العالم بأسره يعمل على مكافحة التسلح الفردى فتركيا تهدف لأن يصل عدد السياح  إلى 50 مليون سائح بحلول 2023، وأن يصل الدخل من السياحة إلى 50 مليار دولار ، ولذلك فإن الدعوة إلى مقاطعة السياحة التركية ليس هناك من شك أنها سوف تشكل ضربة قاصمة للاقتصاد التركى.

وفى وقت سابق قال الإعلامى السعودى على الراشد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من واجبنا الوطنى عدم دعم بلد يعمل على الإساءة لرموز بلدنا بأى شكل وصورة، وكذلك استغلاله للمواطن السعودى منذ أن تحط قدماه إلى تركيا.

وتابع الإعلامى السعودى: "نعلم قدر الوعى الكبير للسائح السعودى وأنه لا يدعم السياحة فى بلد وإن كانت جميلة تسىء لقادتنا فى السعودية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة