تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: رأى الأهرام: تصدير العقار المصرى.. جلال عارف: فلتكن البطولة الفضلى.
الأهرام
رأى الأهرام: تصدير العقار المصرى
تحدث "الأهرام" فى سعى الحكومة المصرية بقوة شديدة لتطوير صناعة تصدير العقار المصرى، وذلك لاستعادة مكانة مصر فى إطار تعاونها مع أشقائها فى الدول العربية والقارة الإفريقية، مشيراً إلى كشف مصر خلال «ملتقى بناة مصر» عن استراتيجياتها الطموح لتطوير صناعة البناء والتشييد، وأوضح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن الاستراتيجية المصرية تأتى فى إطار اكتساب شركات المقاولات المصرية خبرات عالمية فى تنفيذ كل المشروعات العملاقة والمشروعات القومية خلال الخمس سنوات الماضية.
فاروق جويدة: الشيكات المضروبة
تحدث الكاتب فى مقاله عن خطورة قضايا الشيكات المضروبة الصادرة بلا رصيد والتى تمثل عبئا دائما على المحاكم، وتحذير الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس من قضايا الشيكات المضروبة، مؤكدا أن حقوق الناس أصبحت ضائعة بين كواليس العدالة وأصبح من الصعب أن يحصل الإنسان على حقوقه رغم انه يملك كل المستندات للحصول عليها، لإن قضايا الشيكات تأخذ الكثير من الوقت أمام المحاكم وهناك آلاف الأحكام التى صدرت ضد أصحاب الشيكات المضروبة وبقى الحال على ما هو عليه حقوق ضائعة وأحكام لا تنفذ.
صلاح منتصر: دليل الطرق والكباري
تحدث الكاتب فى مقاله عن كثرة الطرق والكبارى والمناطق السكنية التى شهدتها مصر فى هذه المجالات بحيث يصعب على أى مواطن معرفة كل ما حدث، مطالباً أن تقوم إدارة متخصصة بجمع كل ما تم فى دليل يوضح للمواطن طريقه بحيث لا يتوه وسط المشروعات التى أقيمت، لتتم الاستفادة بالثورة الإصلاحية التى جرت فى الطرق والكبارى.
الأخبار
جلال عارف: فلتكن البطولة الفضلى
تحدث الكاتب فى مقاله، عن بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تنطلق على الملاعب المصرية، بداية من الجمعة المقبلة، موضحا أن هناك جهد كبير يبذل لتكون البطولة الأنجح فى تاريخ افريقيا، ولتكون القاهرة والمدن الأخرى المستضيفة للمباريات في أبهي صورها وهي تستقبل الضيوف، مشددا على أهمية أن تتحول أيام البطولة إلي مهرجان تسوده البهجة، وتلتقى فيه الشعوب في مناخ تسوده قيم التسامح والمودة بين الجميع.
جلال دويدار : ردا على أصوات الإساءة النشاز: أهلا بإخوتنا السوريين وكل ضيوفنا
رفض الكاتب فى مقاله، ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من محاولات إساءة واتهامات لضيوفنا الأعزاء من الإخوة السوريين اللاجئين، مؤكدا أن ما يصدر عن هذه الأصوات النشاز يتعارض ويتناقض تماما مع أخلاق وشيم المصريين التى اشتهروا بها على مدى تاريخهم الطويل، كون مصر البلد الثاني لكل الاخوة العرب وستظل ترحب بكل الوافدين إليها مستجيرين بأمنها وأمانها وكرمها.
الوفد
وجدى زين الدين: سلبية الناس مرفوضة فى مواجهة جشع التجار
تحدث الكاتب فى مقاله عن أهمية مشاركة المواطنين الأعباء مع الدولة فى تحمل مسئولية مواجهة فوضى التجار فى الأسواق، وأنه من غير المقبول أن نحمل الحكومة وحدها مسئولية هذا الأمر الخطير، فالمواطنون شركاء معها فى هذه المسئولية الكبيرة، وجميع الأجهزة الرقابية بمفردها مهما بلغ حجمها لن تستطيع أن تمنع الكوارث فى الأسواق ومواجهة حيل التجار الجشعين الذين يبتكرون أمورًا كثيرة لتحقيق أكبر نسبة من المكاسب على حساب الشعب الذى يواجه شظف الحياة.
بهاء الدين أبو شقة: التغيير الجذرى لتحديث التعليم
استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن إصلاح أحوال التعليم حتى تتحقق النهضة المنشودة، وهو التغيير الجذرى القائم على مبادئ تربوية وتخطيط مدروس ورؤية مستقبلية تتوافق مع العصر الذى نعيشه، مطالبا أن تبدأ عملية حقيقية للتطوير والتحديث قائمة على أسس تضمن استمرارها بعيداً عن التغيرات الشكلية التى تؤدى إلى التأخير وليس التحديث، العملية التعليمية المنشودة ليست معقدة فنياً أو مكلفة مالياً لكن الأمر يحتاج إلى رؤى وأفكار منضبطة تناسب علاج الكوارث الواقعة فى التعليم.
الوطن
عماد الدين أديب: رسالة ولى العهد السعودى «مستعدون لكل الاحتمالات»
تحدث الكاتب عن مقابلة الأمير محمد فى جريدة الشرق الأوسط، التى أجراها رئيس تحريرها الزميل غسان شربل، جاءت فى توقيت شديد الدقة والحساسية، ترتفع فيه احتمالات الحرب وتخرج فيه تسريبات القنوات الخلفية للمفاوضات فى آن واحد، موضحا ان حوار الأمير محمد أن الرجل يتمنى السلام، لكنه يستعد للحرب، وان رسالة الأمير محمد متعددة الأبعاد والجهات، فهى خطاب لزيادة طمأنة الداخل السعودى، ودعم استقرار أسواق المال، وتحذير لإيران وحلفائها، ومنظمات الإرهاب التكفيرى.
محمود خليل: «قطب».. زعيم النصوصيين المعاصرين
تحدث الكاتب عن النصوصيين المعاصرين وكيف يتعاملون مع ظاهر القرآن ويؤسسون فكرهم ومنهجهم وسلوكهم على ما فهموه من ظاهر النصوص دون أن يأخذوا فى الاعتبار منظومة المفاهيم التى تتأسس عليها الرؤية القرآنية، مقدماً نموذجاً مما كتبه سيد قطب -أكبر مُنظر للفكر الجهادى- وهو يحلل واحدة من أخطر المنظومات القرآنية، والمتمثلة فى منظومة "آيات القتال"، وكيف أدى توقفه أمام ظاهر النصوص والآيات القرآنية إلى استخلاص مجموعة من الأفكار والمفاهيم الملغمة التى تبنّتها كافة الجماعات الإرهابية.