العديد من الجرائم ارتكبها المتهمون بقضية "أنصار بيت المقدس"، ووصل عددها إلى 54 جريمة ما بين تفجيرات لأماكن حيوية، واغتيالات لضباط ومجندين من خيرة شباب الوطن قدموا أرواحهم فداءا للواجب، وخلال سماع أقوال الشهود بالقضية أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد أدلوا بأقوالهم فى وقائع شاهدوها أظهرت بشاعة مرتكبيها.
ومن الجرائم التى ارتكبها المتهمون واقعة اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة.
ومن أبرز الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة فى تلك الواقعة فى جلسة 4 أكتوبر من عام 2016، شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة والذى شاهد واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك.
وقال شاهد الإثبات عبد الرحمن سمير، إنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وانه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث وماركتها "دايو" حمراء اللون.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ بائع فاكهة، وقال بعد حلف اليمن، إنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد الضابط محمد مبروك المقدم بقطاع الأمن الوطني غارق في دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.
وأضاف الشاهد أنه يعرف الشهيد محمد مبروك منذ 3 سنوات، وأنه لم يعرف أن الشهيد محمد مبروك ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، وأشار الشاهد الى أنه رأى رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.