أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن طارق الزمر منذ بدايته يحمل منهج العنف في التغيير ويكفر بالسلمية، لأنه كان ينتمى قبل انضمامه للجماعه الإسلامية إلى جماعة الجهاد هو وابن عمه عبود الزمر، حيث كانت جرثومة القتل والتدمير متأصلة فيهما واستمرت معهما بعد انضمامها إلى الجماعة الإسلامية فى فترة التسعينات من القرن الماضى خلال وجوده مع قادة الجماعة الإسلامية في السجن.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه عند إعلان الجماعة الإسلامية لمبادرتها المسماه بمبادرة وقف العنف كان طارق من أوائل المعارضين لها بكل قوة وعنف، ولكن إصرار كرم زهدي وناجح إبراهيم مؤسسي الجماعة الأساسيين على إنجاحها بغرض إخراج أفراد الجماعة من السجن الذي بلغ عددهم ما يقارب من 20 ألف سجين وبعد أن تأكد للجميع أن الجناح العسكري للجماعة أصبح غير قادر نهائيا على إحداث نكاية في الدولة المصرية أرغم جميع الرافضين على قبول المبادرة بدون قيد أو شرط .
وتابع منتصر عمران "مما سمعته من طارق الزمر أنه خاطب عناصر الجماعة عندما التقاهم فى سجن الوادى الجديد أنه لا جماعة بعد اليوم، وأن عليكم أن تنسوا أمر الدعوة مدة تقارب من 30 عاما وأن يتم تطليق السياسة".
واستطرد القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أنه بعد خروج طارق الزمر وابن عمه عبود بعد إحداث يناير 2014 عاد طارق الزمر إلى خطابه المتشدد، وظهر ذلك في تهديداته من على منصة اعتصام رابعة العدوية، عندما قال سنبيد المعتصمين أمام الاتحادية تماما، وأن ليس أمامنا إلا القوة في التصدي لمن يحاولون إسقاط شرعية مرسي على حد وصفه، وعندما تم فض الاعتصام تمكن طارق وعاصم من قادة العنف في الاعتصام من الهروب خارج مصر وترك المغرر بهم وقود لمعركة غير متكافئة.
وأكمل منتصر عمران حديثه: "بعد هروب طارق الزمر إلى خارج البلاد عن طريق السودان ومن ثم إلى قطر أصبح من يومها طارق الزمر منصة إطلاق التحريض على العنف ضد الدولة وبوق للأعداء في النيل من أمن البلاد وساعده في ذلك المال القطري حتى أنه فتح مكتب سماه المركز الاستراتيجي السياسة وهنا يقصد سياسة العنف لاسقاط النظام المصري ويعاونه في ذلك عاصم عبد الماجد، وبعد أن تولى رئاسة الحزب مرة أخرى في عام 2017 كان توليه منصب رئاسة الحزب سببا في تحريك دعوى قضائية من لجنة الاحزاب أمام القضاء الإدارى لحل حزب لكون طارق الزمر على رأس قائمة الإرهاب وخطرا على الامن القومي للبلاد مما حدى أسامة حافظ الى إعادة الانتخابات مرة أخرى واختيار رئيس جديد حتى يتجنب الحزب مرحلة الحل التي أصبحت منظورة الان أمام القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة