صدر عن دار الأهلية للنشر، فى عمان، كتاب "الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد"؛ للناقد والمترجم السورى صبحى حديدى، وقام بتصميم الغلاف الشاعر والتشكيلي الفلسطيني زهير أبو شايب.
واقتبس صبحى حديدى فى تعليق له على صدور كتاب "الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد" ما قاله توماس كارليل: "بينما لا نقوم بشيء آخر سوى إحداث التاريخ، فإننا في الآن ذاته لا نقول الكثير بمعزل عن رواية التاريخ".
وتتمحور فصول كتاب "الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد" حول سؤال مركزى: هل توجد إشكالية تنازعية بين التاريخ والأدب، وهل فى وسع وقائع الأرشيف أن تضارب أو تتضارب مع فنون السرد ومجازته؟ ثم من باب أولى: هل توجد رابطة أو سلسلة روابط بين النص الروائى والنص التاريخى؟.
الرواية والتاريخ وقائع الأرشيف ومجازات السرد
مع منجزات أمثال جورج لوكاش، ووالتر بنيامين، ورايموند وليامز فى تعميق صلة الرواية بالتاريخ، وإشغال المدرسة التاريخانية الجديدة فى نقد مرجعية أية حقيقة فى أى تاريخ كونى، بات متاحا أمام النظرية النقدية المعاصرة أن تعيد تثمين سرديات الشعوب التى طردت من فردوس الحقيقة الكونية بوصفها "شعوبا بلا تاريخ" على حد تعبير هيجل، وأن ترى الحكايات الكبرى، التى أخرست فى الماضى، وهى تنهض من الرماد وتجثم كالكابوس على حاضر الأحياء.
وفى كتاب "الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد" يقدم صبحى حديدى قراءات فى أعمال سليم بركات، آسيا جبار، أهداف سويف، هدى بركات، إلياس خورى، محمد خضير، سعيد الكفراوى، نجوى بركات، صلاح الوديع، جميس جويس، ياسونارى، كاواباتا، ياشار كمال، أمبرتو إيكو، طارق على، ف. س. نايبول، وإيمرى كيرتش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة