تعتمد دولة اليابان على التكنولوجيا الحديثة، لتسهيل المهام اليومية، للمواطنين، وتسهيل حياة مواطنيها، فدولة اليابان التى عانت بعد الحرب العالمية الثانية، عادت بقوة لتنهض، وتعد قبلة للمخترعين ومحبى التكنولوجيا فى أرجاء العالم كافة، كما تزيد فى معدل ووتيرة الاختراعات لتسهيل حياة مواطنيها، وجعلها أكثر راحة ورفاهية.
كل ما هو جديد، أصبح المعتاد فى اليابان، فالدولة الآسيوية، استطاعت انتاج أحدث المراحيض الالكترونية، المزودة بغطاء أوتوماتيكى يفتح عندما تقف أمامها، كما زُوّدت بمزيل للروائح وبنظام تدفئة، وطبعاً بنظام تحكّم بالموسيقى، وهى تنظف نفسها تلقائيا، كما يمكن التحكم بسهولة فى درجة حرارة وضغط الماء ونوع الرذاذ ومجفف ومطهر الهواء.
مراحيض اليابان
مستشعرات لرصد الزحام
فكشفت شركة توتو اليابانية، عن أحدث منتجاتها في مطار ناريتا الدولي، وهي مراحيض مزودة بتقنية "انترنت الأشياء"وتهدف هذه المرافق المستخدِمة لإنترنت الأشياء إلى تمكين الجميع من استخدامها بسهولة ويسر، بما في ذلك الوافدين الأجانب القادمين إلى اليابان.
عند الدخول، يجد الزوار أنفسهم في دورات مياه جديدة ونظيفة، تم تجهيز كل مرحاض بشاشة تعمل باللمس تقدم مساعدات تفاعلية بخيارات من خمس لغات، بما في ذلك الإنجليزية والصينية.
لوحة للتحكم فى المرحاض
يتم تثبيت شاشات تعمل باللمس في كل مرحاض داخل دورة المياه، مما يساعد المستخدمين على التنقل بين وظائف المرحاض بأي من اللغات الخمس.
وتتميز كذلك هذه المرافق المزودة بأحدث الخدمات بتقنية تجعل من الممكن تحديد مدى ازدحام مرحاض بعينه، دون الاضطرار فعليًا للذهاب إلى هناك لمعرفة ذلك، حيث تقوم المستشعرات المثبتة في الأسقف والمداخل والملحقات الأخرى بجمع البيانات وعرضها على شاشات خارجية توضح مدى الإشغال والازدحام داخل دورة المياه.
كذلك يتم تضمين أجهزة استشعار إضافية في أحواض غسيل اليدين وغيرها من الملحقات الأخرى داخل دورة المياه لجمع البيانات عن المعلومات الإحصائية مثل كميات استخدام الصابون، وتتيح هذه البيانات إمكانية التتبع عن بُعد لمعرفة معدلات الاستخدام المستهلكة، مما يسهل من وتيرة العمل ويساعد على تسيير الأعمال الإدارية بشكل عام على نحو أفضل وأكثر فاعلية، إضافة إلى تحقيق أقصى كفاءة ممكنة فيما يتعلق بأعمال النظافة.