واُعتقل بول ويلان، الذي يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية وأيرلندية، في غرفة فندق بموسكو يوم 28 ديسمبر واتُهم بالتجسس، وهو ما ينفيه ويلان الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما إذا أُدين.
وقال ويلان الشهر الماضى، إنه تعرض لتهديدات من محقق روسي عندما كان رهن الاعتقال، وكذلك لمضايقات أثناء فترة احتجازه، وهي اتهامات تسببت في تأجيج التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال ويلان للصحفيين أثناء الجلسة في موسكو اليوم الخميس "سيدي الرئيس (ترامب)، لا يمكننا جعل أمريكا عظيمة ما لم نقم بحماية المواطنين الأمريكيين والدفاع عنهم بكل قوة أينما كانوا في العالم".
وأضاف "أطلب من القادة والحكومات في أوتاوا ودبلن ولندن وواشنطن تقديم المساعدة وإصدار بيانات دعم علنية".
وقال محامي ويلان إنه جرى تلفيق التهمة لموكله حيث أعطاه أحد معارفه وحدة تخزين بيانات وكان يعتقد أنها تحمل صورا تخص عطلة، لكنها في الحقيقة كانت تحمل معلومات سرية.
ومثل ويلان أمام المحكمة اليوم الخميس للطعن على قرار بتمديد احتجازه حتى 29 أغسطس. ورفضت المحكمة طلبه.