"اعزفوا كوراتكم واضربوا البالافونات"، هكذا سيشدو ساديو مانى ورفاقه وجمهورهم فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، متغنين بنشيد السنغال الوطنى الذي تمّ اعتماده في عام 1960م سنة التحرر من الاحتلال الفرنسى، وكاتب الكلمات هو ليوبولد سيدار سينجور، ولحن موسيقاه هيربرت بيبر.
والسنغال تقع فى غرب أفريقيا، ويقال إن اسمها مشتق من نهر السنغال، وحدودها هى المحيط الأطلسى، وموريتانيا، ومالي وغينيا ووغينيا بيساو.
يمتدّ تاريخ السنغال قديماً إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث تمّ العثور على آثار تعود إلى العصر الحجريّ القديم والعصر الحجريّ الحديث، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
كلمات النشيد الوطنى:
هيا جميعاً، انقروا كوراتكم واضربوا البالافونات
لقد زأر الأسد الأحمر.
المُروض من السافاناه
قد قفز للأمام
وشتت الظلام.
أشرقوا على خوفنا، وأشرقوا على الأمل.
قفوا، أخوتي، فقد تجمعت أفريقيا.
الكورس:
يا نسيج قلبي الأخضر،
يا أعز من أخوة، كتفًا لكتف،
أيها السنغاليون، انهضوا!
انضموا للبحر وللينابيع، انضموا للسهول وللغابات. هللوا لأمّنا أفريقيا، هللوا لأمّنا أفريقيا.
سنغال، يا ابن زبد الأسد،
برعم من الليل إلى عدو الخيول.
أعطنا! أعطنا أمجاد آباءنا، رائع كخشب الأبنوس وقوي كالعضل،
نقولها بوضوح - فليس في السيف صدوع.
(الكورس)
يا سنغال سوف نواصل عملك العظيم:
لحماية الفراخ من الصقور،
ولنجعلها تنهض، من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب،
كرجل واحد في يرعان الشباب،
قد أدار ظهره لكل الأعاصير.
(الكورس)
مثلك يا سنغال ومثل جميع أبطالك،
سوف نكون أشدّاء من غير كراهية وبأيدِ مفتوحة.
وسندخر السيف في غمده عن السلم،
وسيكون العمل والقول هو سلاحنا.
وسيكون البانتو إخواتنا وكذلك العرب والرجل الأبيض.
(الكورس)
لكن إذا اعتدى العدو على حمانا،
فسوف نقوم وسلاحنا بأيدينا:
كرجل واحد ليغلب كل الأحزان بإيمانه،
الشباب والشيوخ والرجل والنساء.
ونرضى بالموت ولا نرضى بالعار.
لينك النشيد الوطنى: