الأنبا بيجول يترأس دورة أيقونات السيدة العذراء بدير المحرق بأسيوط

الجمعة، 21 يونيو 2019 08:20 م
الأنبا بيجول يترأس دورة أيقونات السيدة العذراء بدير المحرق بأسيوط جانب من الاحتفالات
أسيوط محمود عجمي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت دورة أيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، بداخل الدير المحرق بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وذلك بمناسبة ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم في مدينه فيلبي الذي يوافق 21 يونيو.
 
وترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، دورة أيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، والتي تنطلق مساء كل يوم ويتواجد بداخل موكب الدورة نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، يشير إلى شعب الكنيسة بالبركة والمحبة والسلام؛ إذ يظهر القساوسة والرهبان خلف الأيقونات مباشرة مصطفين فى صفين، ويأتى من خلفهم الشمامسة، وتعلو أصواتهم بالترانيم والتسابيح.
 
فيما يحرص الأقباط  المشاركون فى الاحتفالات علي التبرك بأيقونات للسيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، كما أطلقت السيدات الزغاريد للترحيب به.
وقال القمص فيلوكسينوس المحرقى، لـ"اليوم السابع": إن دير السيدة العذراء المحرق بالقوصية، يبدأ الاحتفالات السنوية من يوم 18 وحتى 28 يونيو من كل عام وذلك تذكار تكريس أول كنيسة علي أسم السيدة العذراء مريم في مدينة فيلبي، وعيد حالة الحديد.
 
وأكد القمص فيلوكسينوس المحرقى، إن احتفالات دير السيدة العذراء المحرق يغلب عليها الجانب الروحي وتقام الصلوات والترانيم احتفالا بالعيد، حيث اعتمد نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، ويبدأ البرنامج الروحي برفع بخور عيشة بكنيسة السيدة العذراء مريم في تمام الساعة 5.30 مساءا ثم الدورة يليها الكورال يليها العظة الروحية ثم عرضا لفيلم دينيا.
 
وأشار القمص فيلوكسينوس، إلي أن المئات من الشباب والخدام يشاركون في الخدمة داخل دير المحرق، لتقديم الخدمة للزائرين علي مدار احتفالات عيد حالة الحديد.
جدير بالذكر يرجع أهمية دير السيدة العذراء المحرق، لكونه احتمت بداخله العائلة المقدسة ومكثت بهذا المكان فترة زمنية تقدر ٦ أشهر و ٥ أيام، خلال هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس، وهى أطول مدة قضتها العائلة المقدسة فى مكان في مصر، كما أن الدير المحرق يحتوى بداخله على عدد من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات ترجع للقرون الأربعة عشر الماضية، كما يضم بداخله الكنيسة الأثرية والتى كانت قديما بيتا مهجورا عاشت بداخله العائلة المقدسة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة