لا زال النظام القطرى يواصل ارتماءه فى أحضان إيران، ووصلت سياسة التقارب بين البلدين إلى حد هجوم قنوات ممولة من قطر على الصحابة من أجل إرضاء طهران التى تهاجم الصحابة، هذه السياسة التى تؤكد أن الدوحة لم تعد قادرة على قراءة المتغيرات، فى الوقت الذى فضحت فيه المعارضة القطرية تدخل النظام القطرى فى التصنيف الخاص بالجامعات .
فى البداية أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن النظام القطرى يتحالف مع اليهود وهناك تعاون بينهم فى التحرض والقتل وإسقاط الأنظمة العربية.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن هناك غزل بين تنظيم الحمدين الإرهابي و نظام_الملالي في إيران عبرالقناة القطرية العربي الجديد.
وتابع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، قائلا : بالأدلة عصابة الدوحة تحالفت مع اليهود ضد فلسطين بشهادة اليهود أنفسهم ودعمت وحرضت على القتل والدمار وإسقاط أنظمة الحكم العربية لذلك لانستغرب منهم سب الصحابة ليتقربوا من الفرس.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: بكل خسة ودناءة يمارس تنظيم الحمدين الإرهابي التسلط والظلم والإضطهاد والطغيان على نساء قطر، فمن نواقض المروءة أن لايساعد الرجل المرأة فكيف إذا كان يظلمها ويعذبها! بغض النظر عن الدين ..أين الأخلاق أين شهامة العرب أين الرجولة أين الرحمة؟؟!
وفى إطار متصل أكد خالد الزعتر، المحلل السعودى، أن قطر اختارت الغرق في القارب الإيراني خاصة فى ظل التصعيد الأمريكى الإيرانى وإصرار الولايات المتحدة الأمريكية على معاقبة طهران.
وقال المحلل السعودى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن استمرارية التأكيد القطري بالوقوف بجانب إيران يعني أن قطر اختارت الغرق في القارب الإيراني ، وبالتالي نجد أن العقلية القطرية في ظل ماتشهده المنطقة من حالة تصعيد أمريكي تجاه إيران لاتزال مستمرة في حساباتها الخاطئة وسوء تقديرها للموقف .
وأضاف خالد الزعتر، أن هذا الموقف يعكس أن العقلية السياسية القطرية المراهقة لم تقرأ جيدا المتغيرات، متابعا: الاستمرارية في الارتهان للموقف الإيراني ومن جهة احتضان قاعدة العديد الأمريكية يعني شيء واحد وهو أن النظام القطري يسعى للاستمرارية في سياسة الوقوف في المنتصف وهي سياسة لا مكان لها في ظل ماتشهده المنطقة من تطورات ومتغيرات وحالة تصعيد وبالتالي فإن هذه السياسة لايمكن تسميتها الا بالسياسة الانتحارية.
وعلى صعيد متصل فضحت المعارضة القطرية هميان الكوارى، تدخل قطر فى لعبة التصنيف الخاص بالجامعات على مستوى العالم، رغم تدهور مستوى التعليم فى الدوحة ، مؤكدة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر":"سيبدأ التهليل السنوي بتقدم جامعة قطر بتصنيف QS وستجد الإعلام يصفق والميديا ترقص".
وتابعت هميان الكوارى: "لن يتحدث أحد عن مؤشرات التصنيف ولن يشير أحد لمعيار التعليم الهابط(16.9%)ولن ينزعج أحد وهو يرى مؤشر الدولية في الأساتذة أصبح 100% وفي الطلاب أصبح 98%ولن يعلم أحداً أبداً حقيقة مايحدث في لعبة التصنيف".