كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والإجهاد أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر والخرف.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن القلق قد يسرع من التدهور الإدراكى، وهو ما يترتب عليه الإصابة بمرض الزهايمر بوتيرة أسرع.
وأوضح الباحثون أن الضعف الإدراكى المعتدل (MCI) يوصف بأنه التغييرات فى الوظيفة الإدراكية، مثل مهارات الذاكرة والتفكير، ويمكن أن تكون قد لوحظت من قبل الأشخاص الآخرين، ولكن هذه هى التغييرات ليست شديدة بما يكفى لتعطيل الحياة.
ووفقا لجمعية الزهايمر الأمريكية، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وكبار السن لديهم الضعف الإدراكى المعتدل (MCI)، كما وجدوا أن العديد من الأفراد الذين يعانون من “MCI” هم أكثر عرضة لتطوير مرض الزهايمر فى غضون بضع سنوات من التشخيص.
لكن هذه الدراسة الأخيرة، التى نشرت فى المجلة الأمريكية لأمراض الشيخوخة النفسية، أضافت أن القلق يسرع التدهور الإدراكى لدى الأشخاص الذين يعانون من MCI، وهذا يعنى أنه قد يساعد على تطور مرض الزهايمر بوتيرة أسرع بكثير.
وما هو أكثر من ذلك، وجد الفريق بقيادة الباحثة الرئيسية الدكتورة ليندا ماه، وهى أستاذ مساعد فى قسم الطب النفسى فى جامعة تورونتو بكندا، أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض القلق فى أى لحظة خلال فترة الدراسة كانت لديهم مستويات أعلى من ضمور المخ، وانكماش خلايا المخ فى مناطق الفص الصدغى الإنسى، والتى تعتبر حاسمة لخلق الذكريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة