تحول الأمريكيون وغيرهم من شعوب العالم بشكل متزايد إلى المكملات الغذائية من أجل الحفاظ على صحة الدماغ، ولكن الباحثون وجدوا أنها مضيعة للمال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة حديثة أن ربع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة يأخذون مكملاً للصحة المتعلقة بالمخ.
لكن وجدت إدارة الأغذية والعقاقير "FDA" أن المكملات الغذائية لا تكون بمثابة علاج مثل الأدوية، ولا يتم اختبار المكملات للتأكد من دقتها من قبل المختبرات للتأكد من دقتها، وليس لديها في الغالب الأدلة العلمية المشروعة التي تثبت فعاليتها.
وتعتمد إدارة الاغذية والعقاقيرعلى الشركات المصنعة لاختبار سلامة المكملات الغذائية، وليس لفعاليتها، ومع ذلك، لا توجد طريقة مثبتة علمياً لمنع مرض الزهايمر أو غيره من أشكال الخرف.
وأوضح الباحثون أن الجسم لا يمكنه هضم سوى كمية معينة من الفيتامينات وأي فائض ببساطة لا يتم امتصاصه، وأحيانًا يكون أمرًا خطيرًا، حيث أن هناك بعض الفيتامينات التي إذا تم تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى التسمم والمرض، وهذا صحيح بشكل خاص مع جرعات زائدة من فيتامين A و D و E و K.
وقد أصبحت المكملات الغذائية مجالًا مربحًا للشركات للمشاركة فيه، كما ترى النسبة المئوية الكبيرة من الأشخاص الذين يتناولون هذه المكملات ومليارات الدولارات التي تنفق عليها سنويًا.
وأضاف الباحثون أنه من الأفضل التركيز على نظام غذائي صحي، وربما استخدام بعض الأموال الموجهة إلى هذه المكملات الغذائية لشراء المزيد من الخضروات الورقية الخضراء والمكونات الغذائية الأخرى التي تعزز التغذية الصحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة