اختارت وكالة ناسا الأمريكية معهد ساوث ويست للأبحاث لقيادة مهمة (PUNCH)، وهي مهمة تاريخية ستصور خارج نطاق الهالة الخارجية للشمس.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، ستتألف مهمة PUNCH من مجموعة مكونة من أربعة أقمار صناعية صغيرة الحجم، التى ستنطلق في وقت مبكر من عام 2022.
وستدور هذه الأقمار حول الأرض لدراسة كيفية تواصل الغلاف الجوي للشمس بالوسيط بين الكواكب، سوف تقدم لك PUNCH أول صور عالمية عن كيفية ضخ الهالة الشمسية للرياح الشمسية مع الكتلة والطاقة.
مهمة ناسا
قال الدكتور كريج دى فورست المحقق الرئيسي، عالم ومدير البرنامج في قسم علوم وهندسة الفضاء في SwRI."الفراغ بين الكواكب ليس فارغًا تمامًا، فإنه ممتلئ فعلًا بـ" ريح شمسية " تفوق سرعتها سرعة الصوت وتتدفق من الهالة وتؤثر على المركبات الفضائية والكواكب بما في ذلك الخاصة بنا".
وأضاف "ستراقب PUNCH" المنطقة بين الهالة الشمسية الخارجية والرياح الشمسية، مما يمنحنا أول صور واضحة للنظام بأكمله الذي يربط بين الشمس والأرض".
وستتبع وتصور PUNCH الرياح الشمسية أثناء خروجها من الهالة الشمسية، والانتقال إلى الفضاء بين الكواكب عبر النظام الشمسي، و ستكشف هذه القياسات كيف ولماذا تصبح المادة القادمة من النجم عاصفة ومضطربة في طريقها إلى الأرض.
