اتهامات جديدة تلاحق الرئيس الفنزويلى..مركز إسرائيلى : مادورو يتاجر بالذهب النازى المصنوع من حشو الأسنان مأخوذ من اليهود القتلى خلال الهولوكوست..مدير مركز العلاقات الدولية : السبائك أرسلت من ألمانيا إلى إسبانيا

الأحد، 23 يونيو 2019 09:30 م
اتهامات جديدة تلاحق الرئيس الفنزويلى..مركز إسرائيلى : مادورو يتاجر بالذهب النازى المصنوع من حشو الأسنان مأخوذ من اليهود القتلى خلال الهولوكوست..مدير مركز العلاقات الدولية : السبائك أرسلت من ألمانيا إلى إسبانيا مادورو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "التيمبو" الكولومبية عن اتهامات جديدة تلاحق الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، حيث يتم التحقيق الآن فيما إذا كان مادورو يتاجر بالذهب النازى الذى يتضمن سبائك مصنوعة من حشو الأسنان المأخوذة من اليهود الذين قتلوا خلال الهولوكوست.

ووفقا لمركز "سيمون ويزنتال"، المتخصص فى محاربة معاداة السامية، فى لوس أنجلوس وكاليفورنيا، فإن هناك اتهامات لمادورو بتجارة الذهب النازى،وقال الدكتور شمعون صامويلز ، مدير مركز العلاقات الدولية "إن البيانات كشفت عن وجود سبائك نازية تحتوى على" zahngold "، الحشوات الذهبية التى تم استخراجها من أفواه الجثث اليهودية بين غرف الغاز والمحارق".

إرسال السبائك من ألمانيا للديكتاتور السابق فرانسيسكو فرانكو وأمريكا الجنوبية

وأشار  صامويلز إلى أنه فى عام 1997 مُنح حق الوصول إلى محفوظات البنك المركزى الإسبانى، بشأن نقل الذهب بين عامى 1936 و 1945 ، والتى شملت السبائك المصنوعة من "zahngold".

ووفقًا لصامويلز، فإنه تم إرسال هذه السبائك من ألمانيا إلى إسبانيا للديكتاتور السابق فرانسيسكو فرانكو، وجزء منها ذهب إلى أمريكا الجنوبية، لا سيما باراجواى، للمرور من الأرجنتين إلى فنزويلا.

وقال صامويلز "تم الإبلاغ عن مشاركة أخرى لبنك مدريد المركزى تم نقلها إلى السفارة البريطانية فى أبريل 1945 وتم إرسالها إلى المملكة المتحدة كشكل من أشكال التأمين على الحياة لفرانكو وتجنب الاستيلاء الشيوعى على إسبانيا".

بيع 73.3 طن ذهب بـ 3 مليارات دولار للشرق الأوسط والشركات التركية

وقال المركز الإسرائيلى، إنه يدرس المعلومات التى قدمتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتى تشير إلى أن مادورو تمكن من الحفاظ على نظامه من خلال بيع ما يقرب من 73.3 طن من الذهب بقيمة 3 مليارات دولار للشرق الأوسط، والشركات التركية بين 2017 وفبراير 2019.

وقال صامويلز إن "فى مارس الماضى، تم الابلاغ عن ارسال 7.4 طن من سبائك الذهب بقيمة 300 مليون دولار ، على متن رحلتين لطائرة روسية إلى أوغندا، من أجل تكريرها، إلا أن الشرطة الاوغندية قالت أن الذهب الذى وصل اليها فى مارس الماضى وصل على طائرتين تحملا علامات امريكية وليست روسية، وهناك من قال إن العديد من السبائك تحمل طوابع ملتوية لإخفاء اصلهم."

ضبط 3.6 طن من قبل الشرطة الأوغندية 

وقال صامويلز تعليقا على ذلك "من بين القوتين الذين تم إرسالهما فى مارس، تمت معالجة أول طن من 3.8 طن، وتم نقله من أوغندا على الفور، وتم ضبط الثانية من 3.6 طن من قبل الشرطة الأوغندية، على ما يبدو  فقد دربه ، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عن بيع طنين فى تركيا، ولذلك "لابد من إجراء تحقيق شامل فى أنشطة مصفاة الذهب الأفريقية ".

لقد أوضح صامويلز أنه إذا تم الاحتفاظ بالشحنة الأوغندية لعينات الحمض النووى ، فمن المحتمل أن العدالة قد يتم تحقيقها للشعب الفنزويلى  وايضا لسلامة ذكرى المحرقة ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة