حتى لا ننسى، ولنتذكر العام الأسود الذى وصلت فيه جماعة إرهابية للحكم، وأطل علينا محمد مرسى، وأعضاء جماعته، عبر أبواق قصور السلطة، وللمقارنة بين وضع مصر حينذاك، ووضعها حاليا، سنذكركم بالمصطلحات والمفردات الغريبة والعجيبة التى كان يستخدمها محمد مرسى فى خطاباته وأحاديثه للشعب، والمعبرة عن حالة الانهيار التى دفعت بمثله إلى سدة الحكم، وذلك من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين،
وحتى لا ننسى أيضا، تنظيم (عاصرى الليمون) ومجموعة (فيرمونت) الشهيرة، التى ضمت اتحاد ملاك ثورة يناير، ونشطاء وشخصيات عامة، بذلوا كل غال ونفيس للدفع بالإخوان، لسدة الحكم، وزرعوا البلاد بالإرهابيين التى تعانى من ويلاتهم حتى الآن.!!
كما أن الهدف الأسمى من التذكير بهذه المصطلحات، تقييم محمد مرسى العياط، الذى لا يصلح أن يتبوأ مقعد رئاسة مركز شباب كفر المعزة، وليس حتى مركز شباب مدينة من مدن الجمهورية، وأن دراويشه، يحاولون إضفاء القدسية عليه زيفا وبهتانا، فى تزوير وتجاوز على الدين والقيم الوطنية والأخلاقية والمهنية..!!
بداية صدمة المصطلحات، عندما خرج محمد مرسى أمام الجالية المصرية فى قطر، مدشنا مصطلح، (لو القرد مات، القرداتى يشتغل إيه؟)
أما المصطلح الثانى، (أمد إيدى هنا ألاقى تعابين، أمد إيدى هنا ألاقى عقارب)
الثالث، (أرجو سلامة الخاطفين والمخطوفين)
الرابع، (تحياتى للمرأة بجميع أنواعها)
الخامس، (يأتيك من حيث تترفع أنت أن تتداخل معه)
السادس، (أنا عارف مين بيقول إيه وفين وعلشان إيه)
السابع، (الجسد المصرى ضخم، وفيه إمكانيات كبيرة)
الثامن، (القمح مش محتاج صوامع، لكن القمح محتاج صوامع)
التاسع، (سيمون بوليبار، وبنزيمة وجركل)
العاشر، (الواد شعبان بتاع سكينة الكهربا، أبو 20 جنيه)
الحادى عشر، (مصر غير قابلة للانضغاط)
الثانى عشر، (نحن الآن على منحدر الصعود)
الثالث عشر، (الحق أبلج، والباطل لجلج)
الرابع عشر، (إحنا جلدنا تخين أوى، إحنا بنمص الصدمة)
الخامس عشر، (أنا شايف صابعين ثلاثة بيلعبوا فى مصر)
السادس عشر، (الحارة المزنوقة، وال 5 6 7 3 4)
السابع عشر، (أهل بورسعيد كسيبة)
الثامن عشر، (فى يوم اليتيم شعرت أنهم أيتام)
التاسع عشر، (جاز أند الكحول دونت ميكس)
العشرون، (لازم كلنا نحضن بعض عشان نعدى من عنق الإزازة.، كله بالحب)
هذا بجانب مصطلحات أخرى، غير مفهومة، وكأنها شفرات، أو لوغاريتمات، تؤكد أن الرجل لم يكن طبيعيا، وأنه يعانى مشاكل حقيقية، فى كل شىء، ودفعت مصر ثمنا باهظا من سمعتها ومكانتها الدولية، على يده، ويد جماعته الإرهابية.
ملحوظة:
هذا المقال نشرته منذ ما يقرب من 4 سنوات وتحديدا فى 29 سبتمبر 2015 .، ونظرا لتشابه الأحداث قررت إعادة نشره اليوم..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة
كوميديا
الحقيقة أننا خسرنا كومديان على مستوى عال ومتميز .....