نشر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى كاريكاتير يوضح ديكتاتورية رأس النظام التركى الذى يسجن شعبه ويزعم أن الشعب يسانده.
وبدأت انتخابات بلدية اسطنبول اليوم، الأحد، فى الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلى وتنتهى الساعة 5 مساء؛ وسوف يتم إعلان النتائج فى المساء.
ويتنافس فيها مرشح حزب الشعب الجمهورى اكرام امام اوغلو الذى فاز فى الانتخابات البلدية الملغاه التى أجريت قبل نحو 3أشهر، ومرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم.
ويولى الطرفان حزب العدالة والتنمية والمعارضة أهمية كبيرة لهذه الانتخابات فى عاصمة تركيا الاقتصادية التى يعيش فيها 16 مليون شخص، ولم يتردد أردوغان بالقول "من يفوز فى إسطنبول يفوز بتركيا"، حيث تعد رهانا على شعبية أردوغان الأخذة فى الانخفاض.
ويسعى أردوغان لاحتفاظ حزبه بهذه المدينة والتا سبق أن تولى ذاته منصب العمودية فيها لأعوام، حيث كانت المعبر له نحو استلام السلطة السياسية فى تركيا، بواقع أن موازنة بلدية إسطنبول هائلة وتتيح لحزبه الكثير من النفوذ فيها فى حال فوز بن على يلدريم فيها.
ويرى بعض المحللين أنه مهما كانت النتيجة فستؤثر انتخابات اليومسلبا على أر دوغان؛ ويقول جان ماركو الباحث فى المؤسسة الفرنسية، أن تكبد أردوغان هزيمة ثانية فى إسطنبول "سيشكل صفعة مذلة له أكثر من صفعة انتخابات الحادى والثلاثين من مارس".
The brave people of turkey no more wants Erdogan in power.
— Shams Khan (@shamskhan876) June 23, 2019
Those who have voted against Erdogan have risk to go in jail, but they are bravely voting against the dictatorship of Erdogan.#BugünHerŞeyÇokGüzelOlacak pic.twitter.com/8DtcxsJFKe