حفاظا على الصحة العامة والبيئة والإنتاج الزراعى المصرى، بدأت لجنة مبيدات الآفات الزراعية ، تنفيذ إجراءات التخلص من 1000 طن من المبيدات الراكدة الخطرة وشديدة السمية، والتى كانت تشكل تهديدا للبيئة المصرية، وذلك من خلال شركات أجنبية وخاصة "فرنسا والسويد"، وتم التخلص من الشحنات، والتى تبلغ 500 طن وجارى التخلص من باقى الكمية.
وأكد آخر تقرير، أن إجمالى ما تم التخلص منه وإعدامه من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة والسمية بلغ 500 طنا، وذلك من إجمالى 1000 طن من رواكد مبيدات الآفات الزراعية الموجودة فى مصر، وموضحا أن التخلص من المبيدات الراكدة الخطرة خارج مصر باستخدام تقنيات حديثة ومن خلال عروض لهذه الشركات، نظرا لخطورتها بالتخلص منها بطريقة الدفن وخطورتها على الموارد المائية والأرضية وعلى الصحة العامة والبيئة، نظرا لأن دفن أى كميات من هذا المبيد أو غيره ممنوع منعا باتا كوسيلة آمنة للتخلص.
وتابع التقرير، أن الطريق الوحيد للتخلص الآمن من شحنات المبيدات الراكدة هو الأكسدة التامة لها فى أفران ذات تكنولوجيا عالية غير متوفرة فى مصر أو فى المنطقة المحيطة ومتوفرة فقط فى عدد قليل من الدول مثل "هولندا وبلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية"، وأن بعض هذه الدول لا زالت تسمح للمؤسسات التى تمتلك هذه الأفران أن تستقبل من خارج دولها كميات من تلك المواد للتخلص الآمن منها بمقابل مادى أو بمنح من تلك الدول أو غيرها.
وحول هذا الأمر، قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تم الانتهاء من التخلص من 500 طنا مبيدات راكدة ومهجورة شديد الخطورة، وذلك من إجمالى 1000 طن من رواكد مبيدات الآفات الزراعية الموجودة فى مصر، وسيتم التخلص من الكمية المتبقية وقدرها 500 طنا خلال الـ4 شهور المقبلة، لتصبح مصر خالية من أى ملوثات لها علاقة بمبيدات الآفات الزراعية، "قائلا": نستهدف حماية الصحة العامة والبيئة المصرية والحفاظ على الإنتاج الزراعى.
وأضاف رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أنه تمت تعبئة وشحن الدفعة الأولى من المبيدات الراكدة والمهجورة شديدة الخطورة بمخزن شونة الصف التابعة للبنك الزراعى بكمية تصل إلى 160 طنا مبيدات "صلبة"، حيث تمت تعبئتها فى عدد 8 حاويات ثم شحن عدد 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وعدد واحد حاوية تم إرسالها إلى دولة السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها بطريق آمنة وذلك خلال النصف الأول من أبريل الماضى.
وأكد رئيس لجنة المبيدات، أنه تم تعبئة وشحن الدفعة الثانية من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة بمخزن شونة الصف بكميات تصل إلى 160 طنا مبيدات "سائلة" تم تعبئتها في عدد 8 حاويات وشحن 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وعدد حاوية إلي السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها وذلك خلال منتصف مايو الماضى، ليصل إجمالي ما تم التخلص منه من المبيدات الراكدة والخطرة إلي أكثر من 320 طنا وذلك لأول مرة فى تاريخ مصر بعد أن سبق التخلص من 230 طنا من مبيد "اللندين" والتى كانت موجودة في ميناء الأدبية بالسويس في العام الماضي لمدة تجاوزت 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة