قال تورغوت أوغلو المعارض التركى إن هزيمة مرشح حزب العدالة والتنمية فى انتخابات بلدية إسطنبول بمثابة زلزال ضرب دولة الدكتاتور رجب طيب أردوغان، بل إن نتائج الانتخابات التى أسفرت عن فوز المعارض أكرم أوغلو بمثابة جرح غائر فى قلب أردوغان، ويمكن وصفها بأنها بداية لنهاية أردوغان.
وأضاف "أوغلو" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن رئيس بلدية إسطنبول المنتخب "أكرم أوغلو" أصبح يمثل عائقا كبيرا أمام "أردوغان"، موضحاً أن المسألة لم تنته لأردوغان فهناك انتخابات رئاسية قادمة سيواجه فيها أحمد داوواد أوغلو أو عبد الله جول أو على بابا جان فى حال تأسيسهم حزبا سياسيا جديدا يقوم على أسس إسلامية يتفق مع أكرم أوغلو ، فى وقت لا يرغب فيه أردوغان فى إنشاء مثل هذا الحزب خوفا على نظامه من الانهيار.
وأشار "أوغلو" إلى أن سياسة أردوغان دفعت أكثر من 55 % من الشعب التركى لأن يكون ضد الإسلام السياسى، بل الأكثر من ذلك أن أكثر من نصف أنصار حزب "العدالة والتنمية" ينكرون انتماءهم للحزب.