دائما مايتذكر النجوم أولى تجاربهم فى مشوارهم الفنى فالبعض يتمنى تكرارعودة الأيام لخوض التجربة مرة أخرى والبعض الأخر ينساها وبمناسبة ذلك تذكرت المطربة اللبنانية ميريام فارس أولى تجربة لها فى الغناء حيث صرحت سابقا فى أحد البرامج أن أول أغنية قدمتها وهى فى عمر الثالثة للمطرب كاظم الساهر التى تحمل اسم "عبرت الشط" حيث تعتز بهذا المطرب المفضل لها وهذه الأغنية أيضا .
وقد هاجم البعض ميريام فارس مؤخرا بعد تصريحها فى أحد اللقاءات فى المغرب، تحديدا بعد جملتها "بقيت تقيلة على مصر" ويبدو أن هذه الجملة أثرت بالسلب على الكثير من النجوم المصريين بشكل خاص والجمهور المصرى بشكل عام وقدمت بيان اعتذار رسمى للشعب المصرى .
وجاء بيانها مخاطبة الشعب المصرى والذى أرسلته إلى الفنان هانى شاكر بصفته رمزا فنيا مصريا وعربيا وكنقيب الموسيقيين المصريين كالتالى..
أتوجه بكلامى للشعب المصرى الحبيب، على هامش المؤتمر الصحفى الذى أجريته البارحة بتاريخ 22-6-2019 ضمن فعاليات مهرجان موازين وعلى هامش السؤال الذى طرح على وهو: "لماذا قلَت حفلاتك اليوم فى مصر علماً أنك كنت فى بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة فى الأسبوع؟" كان جوابى واضحاً، أن مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتى أكبر وصارت شوى تقيلة على مصر بما معنى كبرت متطلباتى على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم فى بداياتي. أعيد وأكرر قلتُ : "صارت" يعنى "أصبحَت" وليس "صِرتُ" يعنى "أصبحتُ" والفرق شاسع، وأكملت كلامى قائلة : لهذا السبب قلّت حفلاتى فى مصر أى "لم أعد أحيى حفلتين أو ثلاثة فى الأسبوع" وهذا منطقى جداً حالى كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة فى السنة وليس فى الأسبوع الواحد فى بلدنا الثانى مصر. أنا لم أتعالى على زملائى الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامى والإصطياد فى الماء العكرة، ولم أتعالى على الشعب المصرى أنا التى وفى كل مقابلاتى الصحفية أقول وأعيد أننى إنطلقت من لبنان ولكن نجوميتى منحتنى إياها مصر. أرجوكم لا أحد يحاول أن يزايد على محبتى وإحترامى وتقديرى لجمهورية مصر العربية والشعب المصرى الحبيب. يؤسفنى أن لهجتى اللبنانية وردّى المختصر فتح مجال لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر. أعتذر من الشعب المصرى فقد خاننى التعبير باللبنانى وكما قلت فى المؤتمر الصحفى البارحة "تحيا مصر" أعيد وأكرر : "تحيا مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة