أصدرت دارالافتاء، توضيحا بشأن ما تم تناوله ونسب للدار، مؤكدة أن ما يقال حول إباحة الدار لتناول الخمر ليس صحيحًا جملة وتفصيلًا، فمعلوم أنه من المُجمع عليه بين المسلمين تحريم تناول الخمر شرابًا، وكذلك تحريم إدخالها فى الأطعمة.
وقد ورد سؤال عن بعض الأحوال التى يضاف فيها الكحول لبعض الأطعمة بنسب مختلفة ، فى بعض البلدان التى يصعب خلو الطعام فيها من الكحول تمامًا،
وبما أن الكحول عنصر داخل فى تركيب كثير من السوائل كبعض الأدوية مثلًا لجأنا إلى المختصين لبيان النسبة التي بها يصير السائل خمرًا أو مسكرًا، فلا يسمح بتناوله ولا بإضافته للمطعومات، وإذا لم يصل إليها فإنه لا يصير خمرًا ولا يسكر، وكان جواب المختصين على ما ورد في الفتوى.
وإذا استطاع المسلم ترك ما فيه أى نسبة من الكحول كان ذلك أفضل وأحوط.