حموضة المعدة حالة شائعة يصاحبها ألم حارق يعرف باسم "حرقة منطقة أسفل الصدر" ويحدث ذلك عندما يتدفق حمض المعدة.
يتم تشخيص الشخص بمرض الجزر المعدي المريئي وفقا لتقرير موقع " medicalnewstoday" عندما تحدث حموضة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع، إذ يمكن أن تؤدى حموضة المعدة إلى مضاعفات خطيرة خاصة إذا صاحبها عادات مثل التدخين والسمنة.
حرقة المعدة
أسباب حموضة المعدة
تحدث حموضة المعدة عندما يتدفق بعض المحتوى الحمضي للمعدة إلى المريء، الذي ينقل الطعام من الفم.
تحتوي المعدة على حمض الهيدروكلوريك، وهو حمض قوي يساعد في تكسير الطعام والحماية من مسببات الأمراض مثل البكتيريا وعلى العكس فإن بطانة المعدة معدّة خصيصًا لحمايتها من الحمض القوي، لكن المريء غير محمى.
يؤثر ارتجاع المريء على الأشخاص من جميع الأعمار، أحيانًا لأسباب غير معروفة، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب عامل نمط الحياة ، ولكنه قد يكون أيضًا بسبب أسباب لا يمكن الوقاية منها دائمًا.
أحد الأسباب التي لا يمكن الوقاية منها هو فتق الحجاب الحاجز.
ويسمح ثقب في الحجاب الحاجز للجزء العلوي من المعدة بالدخول إلى تجويف الصدر ، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتجاع المريء.
علاج حموضة المعدة
علاج حموضة المعدة
خيارات العلاج الرئيسية لحموضة المعدة قد تشمل:
- علاجات بدون وصفة طبية ، مثل مضادات الحموضة والتي تتوفر للشراء عبر الإنترنت أو فى الصيدليات.
- خيارات العلاج الرئيسية للأشخاص الذين يتعرضون بشكل متكرر لارتداد الحمض في ارتجاع المريء هي إما مثبطات PPI أو H2 ، وكلاهما دواء.
- حاصرات H2 تقلل من إنتاج الحمض وتقلل من احتمال التلف الناتج عن ارتداد الحمض.
هذه الأدوية آمنة وفعالة بشكل عام ، ولكن مثل أي دواء بوصفة طبية ، فهي ليست مناسبة لجميع الأشخاص الذين يعانون من مرض الحموضة ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية.
علاج حموضة المعدة البسيط
علاج حموضة المعدة البسيط
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حموضة في المعدة أو عسر هضم بشكل غير متكرر، وربما فقط عند تناول بعض الطعام والشراب الذى يسبب الحموضة من حين لآخر ، تتوفر علاجات بسيطة دون وصفة طبية خاصة بالحموضة لتقليل حموضة محتويات المعدة.
تسمى هذه التركيبات السائلة مضادات الحموضة، حيث توفر مضادات الحموضة تخفيفًا سريعًا ولكن قصير الأجل عن طريق تقليل حموضة محتويات المعدة.
