اكتشف الفيزيائيون أعلى طاقة مسجلة على الإطلاق، حيث إنها كانت قادمة من سديم السلطعون ومنبعثة من بقايا سوبر نوفا (نجم منفجر)، يبعد حوالي 6500 سنة ضوئية من الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدم الباحثون كاشفات هائلة لالتقاط الجزيئات التي خلقتها أشعة جاما عندما ضربت جسيمات في الغلاف الجوي للأرض.
وبفضل الطاقات التي يتراوح مداها بين 100 و 450 تريليون فولت، أصبحت الفوتونات أكثر نشاطًا بحوالي 69 ضعفًا من الجسيمات ذات الطاقة العالية.
وتم اكتشاف فوتونات أشعة جاما عالية الطاقة من سديم السلطعون من جانب مجموعة تسمى مجموعة مراقبة الهوائيات الموجودة في يانجباجين بغرب الصين.
وتستخدم المجموعة ما يقرب من 600 من أجهزة الكشف عن الجسيمات، موزعة على حوالي 700000 قدم مربع (65000 متر مربع) لاكتشاف الجسيمات التي تم تحدث عندما تضرب فوتونات عالية الطاقة جو الأرض.
وتمتلك كل من الفوتونات التي اكتشفتها طاقات تزيد عن 100 تريليون فولت، للمقارنة، ويقع السديم التى انبعثت منه على بعد حوالي 6500 سنة ضوئية، وقد تم تشكيله بعد انفجار نجم سوبر نوفا اكتشفه علماء الفلك الصينيون في عام 1054، وخلق هذا الانفجار الظروف التي يمكن أن تولد فوتونات عالية الطاقة.