قال تقرير نشره موقع قطريليكس ان نظام قطر يواصل محاولاته لإيجاد مكانة دولية وهمية، لتسهيل مهمته في تبيض وجهه القبيح الملوث بدماء الأبرياء ضحايا الإرهاب أمام المجتمع الدولى، وتحسين صورة عصابة آل ثانى الحاكمة، حيث سخر كل طاقاته فى الأمم المتحدة لفوز مندوبته بعضوية اللجنة الدولية لمناهضة العنصرية بحسب ما ورد فى التقرير .
وأضاف التقرير :"تفاخرت أبواق تميم العار بفوز مرشحة دولة قطر شيخة عبدالله المسند، بعضوية لجنة القضاء على التمييز العنصرى بأغلبية ساحقة، حيث حصلت على 132 صوتاً من مجموع 180 صوتاً للدول الأطراف فى الاتفاقية".
وتابع التقرير :"لكن هذا الفوز المشبوه للمسؤولة القطرية اكتشف لاحقا أنه نتيجة محاولة قطرية خبيثة، بعما قادت بعثة الدوحة حملة واسعة لترشيحها للمقعد الأممى، حيث أقامت مأدبة عشاء مشبوهة لممثلى بعض الدول، مستخدمة دبلوماسية الشيكات والرشى لترويج ملف ترشيحها".
وأضاف :"أبواق تميم احتفت بانتخاب المسند ووصفته بالإنجاز ، لكن مواطنون قطريون انتقدوا اختيارها كممثلة لقطر فى الأمم المتحدة، مؤكدين عدم امتلاكها أي مؤهلات سوى قرابتها من موزة المسند، والدة تميم العار".
واشار التقرير الى أن المغردين عبر "تويتر" تذكروا فترة ترأس شيخة المسند لـ"جامعة قطر" وما شهدته من الكوارث، حيث سبق اتهامها بتهميش الكوادر القطرية وتعقيد قبول الطلاب، كما أوقفت المطبوعات العلمية الدورية وعطلت المراكز البحثية" .
ولفت التقرير الى أن قرارات قريبة "موزة" تسببت أثناء رئاستها لجامعة قطر، في هروب القطريين للتعليم بالخارج حيث اعتمدت على أكاديميين وهميين بهيئات التدريس، و أهدرت ميزانية الجامعة على نشر كتب ودراسات منسوخة، كما تورطت في دفع رشاوى لتحسين تصنيفات الجامعة دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة