قال محمد حماد، الخبير العقارى، إن السوق العقارى المصرى، واجه تراجعا فى المبيعات خلال الربع الأول والثاني من العام الجارى، لافتا إلى أن الشهر الجارى بدأ السوق يستعيد عافيته، بالتزامن مع موسم الإجازات، لذلك ظهر الساحل الشمالي، كأحد أهم وجهات البحث عن الوحدات السكنية على المواقع الإلكترونية، وفي القاهرة الكبرى جاءت مناطق القاهرة الجديدة، السادس من أكتوبر، الشيخ زايد، مدينة نصر، التجمع الخامس، المعادي، مصر الجديدة، الهرم، الشروق، العبور كأكثر الوجهات بحثًا من قبل المستخدمين.
وأكد محمد حماد، أن الإيجار يشهد زيادة في توجه المستهلكين بصفة عامة ، في ظل ارتفاع اسعار الوحدات الأساسية وانخفاض القدرات الشرائية للمستهلكين، لافتا إلى أن حلول الإيجار تأتي كتوجه مؤقت من قبل عدد كبير من المستهلكين قبل اتخاذ قرار الشراء بصورة نهائية نظرًا لارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وتابع " يأتى فى المرتبة الثانية التوجه نحو المشاريع الجديدة التى يتوفر فيها خطط زمنية وأكثر مرونة للسداد، موضحاً أن سوق إعادة البيع هو أكثر القطاعات تأثرًا بضعف الإقبال من قبل المستهلكين، لا سيما ،وأن القدرة الشرائية للمستهلكين تمنعهم من دفع مبالغ مالية ضخمة على دفعة واحدة، لإعادة شراء الوحدات من المالك الأصلي".
يذكر أن 48% من الفئات العمرية بحثًا عن الوحدات العقارية تتراوح أعمارهم بين 25-34، واستحوذت السيدات على 57.2% من البحث بينما استحوذ الذكور على 42.8% من عمليات البحث على العقار على الانترنت.