يتم الاحتفال بيوم الكويكب كل عام في 30 يونيو، لرفع مستوى الوعي وتثقيف الناس حول الأجسام الصخرية الصغيرة التي تقذف في الفضاء، والتي لديها القدرة على إلحاق أضرار جسيمة بكوكبنا.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، فإنه على الرغم من أن الأرض مليئة بآثار اصطدام الكويكبات عبر آلاف السنين، مثل فوهة ارتطام Aorounga في تشاد، التي التقطها رائد الفضاء تيم بيك في عام 2016 من محطة الفضاء الدولية، إلا أنه لم نشهد تأثيرًا كبيرًا منذ حدث تونجوسكا في سيبيريا في 30 يونيو 1908.
ويشجع يوم الكويكب على التوعية من خلال على الانضمام إلى الأنشطة في 192 دولة مع العلماء والمتخصصين للتحدث عن الكويكبات.
ولا تعد الكويكبات أمر سىء دائما، بل هي أيضًا مصدر للمعلومات حول نظامنا الشمسي وموارد جديدة محتملة.
كما تهتم وكالة الفضاء الأوروبية بالكويكبات لجميع هذه الأسباب، وعلى مدار العقدين الماضيين، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بتتبع وتحليل الكويكبات التي تسافر بالقرب من الأرض، والمعروفة باسم الأجسام القريبة من الأرض، والتي يوجد منها ما يقدر بنحو 10 ملايين أكبر من 10 أمتار، وهو الحد الآمن يمكن أن يحدث ضرر إذا تجاوز هذا الحجم واصطدم بالأرض.
ويرى علماء الفلك الجواب على أي تهديد محتمل هو الوعي والاستعداد، حيث تقوم محطة الفضاء العالمية بتنسيق المراصد وعلماء الفلك في جميع أنحاء العالم من خلال مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض، الموجود في مركز مراقبة الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في إيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة