كشفت دراسة حديثة، أن نسبة انتشار المحمول في مصر، والتي تخطت الـ100%، ومعدلات انتشار الإنترنت، حيث بلغت نسبة انتشاره أكثر من 50% من المواطنين، تدعم التوجه الخاص بإتاحة مزيد من الخدمات على المنصات الإلكترونية.
وأضافت الدراسة، "لما كانت الحاجة للسكن من أهم الاحتياجات الأساسية للمستهلك المصري فإن إتاحة الوصول إليه عبر الانترنت لم تعد رفاهية بل ضرورة لضمان الوصول لأكبر عدد ممكن من المشترين الباحثين عن الوحدات العقارية باستخداماتها المختلفة".
وأوضحت الدراسة، "منذ سنوات قليلة ماضية لم يكن المطور والمسوق العقاري على اقتناع بأهمية المنصات الرقمية في الإعلان عن الوحدات العقارية باستخداماتها المختلفة، ومع تطور رؤى المطورين، أصبحت المنصات الإلكترونية، تستحوذ على 80-90% من التوجهات الترويجية والإعلانية للمطور العقارى، في حين أصبح الإنفاق على الاعلانات المطبوعة وإعلانات الطرق على سبيل المثال لا يتعدى الـ10% من النفقات الإعلانية".
من المتوقع أن يستمر المطورون في التركيز على المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة الأكبر من المشترين المستقبليين" .
وتابعت الدراسة، فى ظل التطور الحالي، تتوقع دخول البنوك كوسيط بين المطور والعميل وهو ما يؤدى الى زيادة التفاعل داخل سوق الاستثمار العقارى بعد تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى العملاء من خلال إيداع أقساطهم بالبنك وهو ما يضمن سهولة عملية السداد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة