عندما يكون شرب الماء خطرا يهدد الحياة.. اعرف أضرار الإفراط فى شرب المياه

الجمعة، 28 يونيو 2019 10:00 م
عندما يكون شرب الماء خطرا يهدد الحياة.. اعرف أضرار الإفراط فى شرب المياه شرب المياه - أرشيفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتاج الجسم لكميات من الماء يوميا للحافظ عليه من الجفاف، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحراراة وإفراز العرق بكميات كبيرة، حيث يجب على كل شخص شرب حوالى ثمانية أكواب من الماء يوميًا، لكن هل تعلم أن شرب الماء بكثيرة قد يكون سما قاتلا ويعرض حياتك للخطر والإصابة بما يعرف "التسمم المائى".

فمن المهم الحصول على كمية كافية من الماء للحفاظ على الصحة العامة وخوفا من التعرض للجفاف، لكن الجفاف الزائد له أيضًا بعض الآثار الضارة على الصحة.

ما هى كميات الماء المناسبة لصحة الجسم يوميا:

تعد المحافظة على الماء مهمة للوظائف الجسدية مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وأداء العضلات والإدراك، وتختلف احتياجات الجسم  للسوائل حسب العمر والجنس والنظام الغذائي ومستوى النشاط وحتى الطقس، حسبما ذكر موقع "healthline".

وقد تؤدى الظروف الصحية مثل أمراض الكلى والحمل إلى تغيير كمية الماء التى يجب على الشخص تناولها كل يوم، ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية على توازن السوائل فى الجسم أيضًا حتى الاحتياجات الفردية من الماء يمكن أن تتغير من يوم لآخر.

كمية المياه اليومية المناسبة حسب العمر

الأطفال من عمر 1 إلى 3: 1.3 لتر

الأطفال من سن 4 إلى 8: 1.7 لتر

الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 13: 2.4 لتر

الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18: 3.3 لتر

الذكور فى سن 19 وما فوق: 3.7 لتر

إناث تتراوح أعمارهن بين 9 و 13: 2.1 لتر

إناث تتراوح أعمارهن بين 14 و 18: 2.3 لتر

إناث تتراوح أعمارهن بين 19 عامًا فما فوق: 2.7 لتر

ولا تشمل هذه الكميات المستهدفة الماء والسوائل الأخرى التى تشربها فحسب بل تشمل أيضًا الماء من مصادر الطعام، وهناك عدد من الأطعمة يمكن أن توفر السوائل مثل الحساء والعصائر والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان تحتوى أيضًا على كميات كبيرة من الماء.

خطورة الإفراط فى شرب المياه

الجسم له حدوده فى حالات نادرة قد يكون للحمل الزائد على السوائل عواقب وخيمة، فيسعى الجسم للحفاظ باستمرار على حالة من التوازن جزء واحد من هذا هو نسبة السائل إلى الشوارد في مجرى الدم.

ويحتاج الجسم إلى كميات معينة من الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والماغنيسيوم في مجرى الدم للحفاظ على تقلص العضلات وعمل الجهاز العصبي ومستويات قاعدة الأحماض فى الجسم.

عند شرب الكثير من الماء يمكن أن يؤدى إلى تعطيل هذه النسبة الدقيقة وإلغاء التوازن، والكثير من السوائل سيخفف من كمية الصوديوم في مجرى الدم، مما يؤدى إلى مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي تسمى نقص صوديوم الدم.

قد تكون أعراض نقص صوديوم الدم خفيفة فى البداية مثل الشعور بالغثيان أو الانتفاخ يمكن أن تصبح الأعراض شديدة خاصة عندما تنخفض مستويات الصوديوم بشكل مفاجئ، وتسمى تلك الحاله "التسمم المائى"  تشمل الأعراض الخطيرة ما يلى:

- إعياء.

- ضعف.

- التهيج.

- ارتباك.

- التشنجات.

نقص صوديوم الدم يعني فقط أن الصوديوم في المصل منخفض، ويعرف بأنه أقل من 135 متر مكعب / لتر، ولكن تسمم المياه يعني أن المريض يعاني من أعراض انخفاض الصوديوم، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدماغ  لأنه بدون الصوديوم لتنظيم توازن السوائل داخل الخلايا، يمكن للمخ أن ينتفخ بدرجة خطيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة