شهدت الحكومة البلجيكية الحالية برئاسة شارل ميشيل إضرابات أكثر من الحكومات السابقة فى العقود الأخيرة، ما أثر بالسلب على العمل.
ووفقًا للإحصائية التى قام بها "ONSS" المكتب الوطنى للضمان الاجتماعى، التى نشرتها صحيفة دو ستاندر البلجيكية، فقد تسببت الإضرابات فى بلجيكا فى ضياع 422.249 يوم عمل فردى فى 2018، خلال الثلاثين سنة الماضية، كان هناك فى المتوسط 238 ألف يوم إضراب سنويًا، لكن فى ظل الحكومة الحالية، تضخم هذا الرقم.
ومنذ عام 2014 تم تسجيل 853000 يوم إضراب، حيث تعتبر هذه الحكومة، أكثر الحكومات مثيرة لسخط المواطنين، منذ حكومة ديهان الأولى.
وتجدر الإشارة إلى أن الإضرابات لم تكن جميعها ذات دوافع سياسية، ففى نوفمبر الماضى على سبيل المثال، كانت غالبية الأيام الضائعة بسبب الإضراب تتعلق بشركة "bpost"، كما أن الإضرابات السياسية الكبيرة بدأت فى الظهور، وكذلك تلك المتعلقة بتعديلات قانون سن التقاعد، والارتفاع الحاد فى تكلفة المعيشة أو الانخفاض البطىء فى البطالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة