قال الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، بمحافظة المنوفية، إن المؤتمر الدولى الأول لجامعة مدينة السادات تبنى الكثير من التحديات، مؤكدًا أن حقل التربية أكثر تحولا، وهو من أهم الحقول المتأثرة بثورة التكنولوجيا وأحدثت به تغيرا جوهريا،وفرضت على التربية التحول لضمان التكيف.
وأضاف بيومى، أن المؤتمر فرصة للنقاش للوصول إلى أهداف نضعها أمام قادة الدولة للنهوض بوطننا الغالى،والتأكيد على ثورة العقول المصرية المخلصة.
قال الدكتور عادل توفيق إبراهيم عميد كلية التربية بجامعة السادات، ومقرر المؤتمر الدولى الأول بجامعة السادات،أن المؤتمر تواكب مع الذكرى السادسة لثورة يونيو والتى تعتبر إشارة إلى ماضى مازال حاضرا وبشار لمستقبل نتطلع آلية ،وأكد إبراهيم أن تصحيح المفاهيم المغلوطة من أهم المحاور والأهداف التى يسعى اليها كل المؤتمرات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الأول لجامعة مدينة السادات تحت عنوان " التربية وتحديات القرن الحادى والعشرين" بالتعاون مع الجمعية العلمية لاتحاد كليات التربية ومعاهدها فى الجامعات العربية تحت رعاية الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية والدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات والدكتورة شادن معاوية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.
وشارك فى المؤتمر الدكتور حسن الببلاوى رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم السابق رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بجمهورية مصر العربية.
أوضح الدكتور عادل توفيق عميد كلية التربية رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يناقش خمسين بحث وورقة عمل من خلال ست محاور عن الفكر التربوى وتحديات القرن الحادى والعشرين والادارة التعليمية لعمليات التربية ودورها فى مواجهه تحديات القرن الحادى والعشرين، والمناهج التعليمية ودورها فى تنمية قدرات الانسان ومواجهه تحديات القرن الحادى والعشرين، المعلم وتنمية قدرات الانسان لمواجهه تحديات القرن الحادى والعشرين والتطورات التكنولوجية ودورها فى مواجهه تحديات القرن الحادى والعشرين والإبعاد النفسية فى مواجهه تحديات القرن الحادى والعشرين.
أكد رئيس المؤتمر أنه يهدف إلى تحليل عمليات التربية ودورها فى ضوء طبيعة العصر الحالى فى بدايات القرن الحادى والعشرين وما تواجهه المجتمعات من تحديات تؤثر فى بناء الإنسان، وتوجيه الباحثين فى مجالات التربية نحو بناء قدرات الانسان للحفاظ على استمرارية المجتمعات وزيادة قدرتها على مواجهه التحديات، والخروج بحلول تساهم فى مواجهة المشكلات التى تواجه النظم التعليمية فى سبيل بناء قدرات الإنسان فى مراحل التعليم المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة